حين انصرف وحيداً
كمن يستظل بالشمسِ أو كمن يحرقه لطفُ السحابْ مليءٌ بالتناقضِ امسى هو وأصبح هذا الكونْ فيا ويلاه من قطراتِ المطرْ له قلبٌ من رحيق الاقحوانْ لكنه يُرمى من الأقدارِ كل يومٍ بحجرْ السماء تعامله بشراسةٍ كالمافيا الروسية والأرض تنساه وكأنه لم يقبلها ذات يوم لم تعد تحمله ببشاشةٍ
متابعة القراءة