روح الروح هكذا أحب أن أناديك : هاذا المساء هو أول أيام ديسمبر حيث أجلس وحدي امام الموقد الخشبي هزني الحنين اللعين أن أخط لك هاته الرسالة المعطرة برائحة الشاي المنسم بالأعشاب الجبلية ،التي تذكرني
متابعة القراءةالأولى
كتبت أحلام مستغانمي ذات مرة " ..لكلّ كاتب مسقطاً لرأسه، و آخر لقلبه، و ثالثا لقلمه." و إن كان مسقط رأسي في مدينة انواكشوط في أحد أحياء الصفيح ذات حزيران فإن مسقط قلمي كان ولازال
متابعة القراءةكانت الألوان الزاهية للعقيق كحديقة ملونة تغمر البهو الفسيح، وخيوط متراصة وإبر مختلفة الأحجام تطل من صندوق خشبي عتيق يوحي بحكايات ألف ليلة وليلة. كان صوت الباعة المتجولين يكسر هدوء المكان بين الفينة والأخرى، فيحجب
متابعة القراءةسلمى، موظفة بسيطة تعيش في هدوء نفسي وسلام داخلي. لا تتدخل في شؤون الغير ولا تهتم بحياة الغير. حياتها تختزل في شغلها كموظفة في شركة استيراد وتصدير، وفي أسرتها المتكونة من والدتها التي تعيش معها
متابعة القراءةيا سامعين صلّوا عالنبي واسْمَعوا قولي دقيقْ مبني على تاريخْ شريفْ علوي على ملكْ شهم… سلطانْ زاهي الحسنْ الثاني، تاجْ وطني فيلالي الأصل… صحراوي سيد الساداتْ فجاه العالي بالمسيرة الخضرا غَنّا وخضرَتْ أيامْ هَلّي وبلادي
متابعة القراءة✍️ اطلالات ... محاربة التفاهة تبدأ من المدرسة والمركز الثقافي: مواجهة الفساد من جذوره تشهد مجتمعاتنا اليوم موجة متنامية من المحتوى التافه، الذي ينجح في جذب جمهور واسع على منصات التواصل والقنوات الإعلامية، في
متابعة القراءةجلست كعادتها تغزل الصوف بعد أدت صلاة المغرب... أتأملها.. نظرة قاسية.. وجه عبوس.. أعرف عن تجربة أنه قناع لقلب ناصع البياض... ترملها وهي في مرحلة الشباب ألغى كل أثر للأنوثة.. لا كحل .. لاحناء.. ولا
متابعة القراءةليل صيف ثقيل مفروش على عتبات المكان ، في الداخل أصافح العيون الزجاجية والملامح الباردة، مصوبا بصري نحو الباب الصغير المعقود ، عله يظهر فيرطب القلب الذي يعشق وجهه الوديع وابتسامته الرائعة ، لكن لا
متابعة القراءة( 1 ) أصبح المجتمع المصرى ، مخترقا من الأفكار الاخوانية ، والأمزجة السلفية ، التى تعمل بجهد ودأب . ان " حُراس الفضيلة " ، جنود الدولة الدينية . يعلمون أن أفكارهم وسلوكياتهم ،
متابعة القراءةفي جوهر الكرامة، يكمن الشعور بالأمان. لكن ماذا لو زُرع في الإنسان خوفٌ لا ينتهي؟ الخوف الطبيعي هو رد فعل فطري لحماية النفس، لكن هناك نوعًا آخر، أكثر دهاءً: الخوف المصنّع. هذا النوع لا يهدف
متابعة القراءة