في زمن تكرّست فيه الرداءة كعنوان يومي، يكاد الأمل يتحول إلى ترف فكري، أو إلى نوع من "السذاجة السياسية" في نظر البعض. يتساءل المواطن المتابع بقلق: كيف نراهن على انتخابات نزيهة، وعلى انتقال ديمقراطي حقيقي،
متابعة القراءةمقالات و دراسات
لعل عنوان المعرض التشكيلي "همهمات الصخور" للفنانة الأردنية من أصول قوقازية فاديا ماتوخ هو أول ما شدّني لحضور المعرض الذي افتُتح في قاعة زارا سنتر في عمّان مساء 2/10/2024. فقد أنسنت الفنانة الصخور، وجعلت منها
متابعة القراءةعندما تتمثل القصيدة الشّعرية تداخل الفرح وحالات السرور ببكاء أحلام المدينة داخل مدينة الجديدة، مازغان، المَهدومة، البريجة...الآن وفيما مضى تتكلّم القصيدة الشعرية-الديوان «كي لا تبكي»، لعدنان مشهي، في علاقة بالمدينة والذاكرة واستحضار الومضة التاريخية لتعضيد
متابعة القراءةفي كل خطاب ملكي، نُلامس ذلك النفس الإصلاحي العميق، المرتكز على رؤية استباقية تهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة وعادلة بين مختلف ربوع المملكة. فالحديث عن الجهوية الموسعة لم يكن يوماً شعاراً سياسياً عابراً، بل هو
متابعة القراءةكيف يمكن للمرء أن يجول في مدارات التيه ويخرج منها سالمًا؟ هذا أول تساؤل خطر ببالي قبل أن أجول في المعرض التشكيلي للفنان عماد أبو حشيش. هذه المدارات تذكرني بصحراء التيه الواقعة في وسط شبه
متابعة القراءةتمثل طنجة حالة فريدة في المشهد الحضري المغربي والمتوسطي على حد سواء. فهي ليست مجرد مدينة ساحلية ذات موقع استراتيجي عند التقاء البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، بل هي فضاء ثقافي متعدد الطبقات يختزن ذاكرة
متابعة القراءةلم يكن خطاب العرش هذه السنة مجرد وقفة بروتوكولية في روزنامة الدولة، بل نافذة مفتوحة على روح أمة تعرف أين تضع قدميها في عالم يموج بالاضطراب، وأين تريد أن تمضي. ففي التاسع والعشرين من يوليو
متابعة القراءةما العمل؟؟ من ينقذ البلاد والعباد؟؟ من فسادٍ تغوَّل في جميع القطاعات حتى بات يُسوِّق لثقافة جديدة ومُسمّيات مُضلِّلة لا تمتّ للمضامين اللغوية ولا للتعبير الحقيقي بصلة؟ من يضع الإصبع على مكمن المرض؟ أين
متابعة القراءةتعودُ الحكاية إلى نهاية 1979م، أتذكر جيّدًا صباح ذلك اليوم، كنّا على وشك الدخول إلى الأقسام، وقد أشرفنا على نهاية امتحانات السنة الرابعة إعدادي (التاسعة). نادى عليّ الحارس العام في غرور وعجرفة، وقال لي دون
متابعة القراءةمنذ أن وُجد الشعر، وُجدت المرأة فيه رمزًا للدهشة، للحنين، للرغبة، وأحيانًا للمقدّس والمحرَّم. لكن لا أحد ربما بالغ في صناعة الأسطورة الأنثوية كما فعل نزار قباني، ولا أحد تغنّى بتلك الأسطورة بمثل ما فعل
متابعة القراءة