في مديح النص البلوري المفتوح الوقت غروب .. وقت شفقي مشوب برمادي قاتم حتى أوشك أن يكون الغروب ليلا مدلهما لولا بصيص نورعليل يخترق خصاص الباب الموارب على المجهول... واقف على عتبة مهجورة .. حائر
متابعة القراءةإبداع
دلوني على مجزرة العشاق فقد التفت الساق بالساق، ارجموني.. واجلدوني.. جرّعوني المذاق! إني عطشتُ، هِمتُ..فتهتُ في لهيب الاحتراق، اروني فما ارتويتُ يا شجر الدراق، واسجني في لب ثمرك إني اندثرتُ، اجمع شتاتي وأحكم الإغلاق.. أخافُ
متابعة القراءةكان يمشي متثاقلا، يريد الانتقال إلى العربة المجاورة. حاول جاهدا فتح الباب دون أن يفلح؛ فسوء حالتها بسبب قلة العناية والتراخي في استبدال قطع الغيار، كما هو الحال مع أجزاء القطار الأخرى، جعله عصيا، يتطلب
متابعة القراءةاندفع وسط الجموع نحو الحافلة المتجهة إلى وسط المدينة. متوجس على غير عادته. قلق إلى حدود القسوة والكآبة. اسرع إلى المقعد الوحيد الفارغ كانت تنوي أن تقتعده سيدة في عقدها الرابع. لم يبال بهمهمتها، وتأففها.
متابعة القراءةكنت عائدا من عملي مساء يوم من أيام تبدو لي الآن بعيدة إلى حد ما، كنت أجر نفسي كما لو أنني انفصلت عني، أدفعني خطوة خطوة باتجاه محطة الحافلة. المحطة لا علامة لها سواء وقوف
متابعة القراءةلطالما كنت أذرع تلك الطريق ذهابا و إيابا، و لم أنتبه قط إلى الكوخ النابت هناك، تحت شجرة البرتقال المرّ الكبيرة. ماشيت فضولي و أطللت، فخرج جرو صغير، يُبصبص بذَنَبه، ويحتك بقدميّ. سُدى حاولت إبعاده،
متابعة القراءةدخل بيته محملا بثقل صور اليوم، أعد قهوته بردائها الأسود المقدس، وقبتها البنية السندسية، خلع عنه ملابسه واستلقى في حضن حوض الاستحمام، يسترجع شريط اليوم الدرامي.. كأنه سيخرج إلى الوجود من جديد.. كان شريط الشارع
متابعة القراءةترتيلة كيفَ أرسمُ عينيْكِ والقلبُ يرتلُ وصايا القمر والنايُ فيكِ لم يرتوِ منهُ المطر؟ صهيلُ قلبٍ قالتْ: صَلاتُكَ تُرهقُنِي.. قُلتُ: اُنظُري إلى سجّادِ السماء كيما تتخفّفِي مِنْ صهيلِ القلب! أنين اِرْفَعِي أناملَكِ- أناملَ القمرْ، وفتّشِي
متابعة القراءةبغبار الانتظار، تحت سماء أينما وليت اشرعتك يرسو الضياع في مرافئها، ليس في الناظور(1) متسع للاحلام، قالت احداهن ذات تقاطع وهي تعبر الشارع الطويل مسرعة الخطو، بقلب ثقيل وبلا مزاج يرتجل المساء وجوها تشع فى
متابعة القراءةأقبع أمام قفص طائر ملونا بجانبة مجموعه من الازهار أقبع الساعات الطوال لا أمل الحال وكأنة يقف على غصن من الأشجار لة جفنة ماء يرتوى من الأوار لة حبوب مخصوصة من الأسرار وأليف لة اليفة
متابعة القراءة