ذات خريف، والشمس تفتح بوابة المغيب لجحافل الليل فوق بساط الغاب المديد، حط لقلاق على دوحة يروم بياتا؛ هرما، مهدودا كان إذ ما أن وقع واسْتَأْمن المكان حتى لوى عنقه ونام؛ في اللحظة ذاتها تعالت
متابعة القراءةإبداع
سرقته خطوات الخدر موغلة في سبل التيه، ألقته غثاءً في أرض الأقزام. يصحوا مفزعا -وهو آخر سلالة العماليق- على ألم دخول الجذع في إسته، وأقزام عدة اصطنعوا أرجوحة علقوها في إحليله، وآخرين اتخذوا من فتحاته
متابعة القراءةلم أعر قطرات المطر الباردة أي اهتمام، واعتبرتها مداعبة سحب عابرة لرواد الشاطئ، في حضرة أشعة شمس خجولة. هبوب ريح خفيفة و تزايد كرم السماء، اضطرني لقطع جولتي الصباحية على شط البحر و أجبرني على
متابعة القراءةلم يفارقني الامير مذ دخلنا سويّةً المدرسة الاساسية التي لا تبعد عن سكني الا بضعة امتارٍ، في حي بَنَتْهُ الحكومة للعوائل المتوسطة الحال، كان ملُازماً صحبتي .جسد نحيل تستره بصعوبةٍ ملابس رثةٍ يحملُ راساً صغيراً
متابعة القراءةفي القلب ما في القلب؛ غادِرني، ستَسكُنُ في رُؤاي وجعُ الرّبيعِ قصيدَتي، وعيونُ زَنبقَةِ الرّجوعِ نَدى غِناي وقفَ الصّباحُ على جَبيني، يستظِلُّ بهَجعَتي، ليفيقَ من شَفَقي صَداي وجعي ارتجال الآه في حَلقِ المدى، عُذرا؛ لِيَنساني
متابعة القراءةحبيت نكتب شي حروف ف بالي ياللي راك ديما فيه يا غالي نعبر ونكتب اجمل قصيدة ندعيلك فيها ب صحة جديدة انت منبع الحب والامل انت الشوق انت الحنان ندعي ونطلب العالي المنان يحفظك ويشفيك
متابعة القراءةلازلت أذكر، في ذلك اليوم القائض من شهر غشت، و في ظهيرة كأن لهيب شمسها لفحات كير شديد الاذكاء، صوت أخي محمد و هو يستحثني على الاسراع في الخطو.كنت أسترق النظر للسماء الصافية .لا طير
متابعة القراءةحدث هذا في زمن السيبة.. حدث ذلك قبل مائة عام أو يزيد. لم يكن لعمي سي عبد الواحد، هو الذي ينتمي لفرع من العائلة اشتهرت بالعلم و امتهان الفقاهة، أية علاقة بعمليات الثأر كما لم
متابعة القراءةهناك بحانة «قدم الخنزير».. كانت فراشة تحوم بين السكارى، تلبس الربيع ألوانها زاهية، لكنها متنافرة. وكان عجوز يقبل كأس الجعة بين الفينة والأخرى، كما يقبل غادة في عمر الزهور. اقتربت منه بحذر، وطلبت جعتان، رحيق،
متابعة القراءةمُذْ صَادَفَ الأُنْثَى التِي عَبَثَتْ بِطُهْرِ الماءِ شَكَّلَ قَوْسَهُ العَالِي وَحَوَّمَ حَوْلهَا.. هِيَ لمَ تُفَكِّرْ وَهيَ تَنْشُبُ عُرْيهَا فِي النَّهْرِ أَنَّ عُيُونَهُ كَانَتْ تُحَدِّقُ فِي التَّفَاصِيلِ الدَّقِيقَةِ.. مِنْ مَتَاهَاتِ السَّمَاءْ كَانَتْ تُفَكِّرُ..... رُبَّمَا فِي حُلْمِ
متابعة القراءة