لايدري كم الساعة الآن ، لقد نسي منذ زمن طويل أن في السنة فصولا، يمر عليه الصيف يمر في الرياض والبساتين،شتاؤه تحت الأسقف والمنازل المهجورة. سريره بقايا صناديق وغطاؤه أسمال مهلهلة. نظر إلى السماء، الغيوم
متابعة القراءةإبداع
قد تَزْهِرُ الكلماتُ في لُغة الهوى وتفوح أنثى في الحقيبة قد يكون النبضُ موسيقى يُدَوزنُ وجدَهُ لتطيبَ أنثى في مشاعره العصيبة أيُّها من ألفةٍ في هذه الأشياء تبدو مثل كف شاردٍ يمضي على خصلاتِ شعرٍ
متابعة القراءةيمكن للحرف أن يخذلك فتصير يتيما بلا جناحين مقيد اليدين تخيط دروب الليل الحالك، بأناملك المتعبة تلون البياض ،بأناشيد الطفولة... والحنين. ترتق أوجاعك بخيط من ريح ، حين تفتح نوافذ قلبك على رماد حرائقك. برؤوس
متابعة القراءةكأن لأشعة الشمس أقواسا ترن وسط الأحلام، استيقظت آمال من نومها مضطربة الفؤاد، جالت بعينيها في الغرفة،انتبهت أن ما تعيشه حقيقة لا وهما،تمنت لو امتدت بها ساعات النوم قليلا لتنسى فظاعة المأساة ولو مؤقتا، هاهو
متابعة القراءةالعناد طبعٍ يلازم بعض الناس، هو مرضُ الكبرياء حين يتخفّى في هيئة القوّة، فيُقنع صاحبه أن الثبات على الخطأ بطولة، وأن الرجوع إلى الصواب ضعف. وقد رأيتُ في مسار الحياة وجوهًا كثيرةً انهزمت لأنّها أصرّت
متابعة القراءةأنتَ لي بدءُ الطريقِ لا أهابُ نهايتَهُ وكيف أخشى سيرَهُ؟ وفي حضنكَ تزدهي دنيايَ فرحًا ويَتُوهُ في الدُّروبِ الوَجَلُ أحنو إليكَ يا وطنًا تَسكنُهُ الأشعارُ والأملُ الشوقُ فيك يُسكرني كأنَّهُ نبيذُ وعُيوني
متابعة القراءةفي كهف الأعوام المتعبة أنفض عن كاهلي خيوط العنكبوت الثقيلة كشيخ لا يدرك سبب خرفه فيعلق احلامه على حبال الصمت بلغت ارذل العمر وصار سعي عسيرا في الدرب الذي لا يوصل الى شيء كأنه نفق
متابعة القراءةالأسى الذي يؤلم الفؤاد سيسكنه للأبد، ويصبح المرء حبيس ذكراياته المشؤومة ،مثل الذكرى التي أحياها وجه استفز مزيان بما يحمله من ملامح الماضي الذي أضناه بانكساراته المريرة. وجه فاطمة، الدائري الأحمر كتراب الريف، عشقه الأول
متابعة القراءةكانت الربوة عالية بما يكفي لتطلّ على الطريق، لكنها لم تكن أعلى من قلبها الصغير الذي ظلّ معلّقًا بظلّ رجل. تجلس زيرا و وحيدة هناك كل مساء، تحدّق في العتمة، وتصغي لصمت الأرض كأنها تستعطف
متابعة القراءةأو قِفْ هنيئا حين تستلِبُ اذهب ذهابا أيها الذهبُ عطفاً على من جاء ينتدِبُ جادت قلوب الناس عندكمُ وأتتْ بما بالوصل ينتسِبُ شابت رؤوس القوم نائحةً ً إلا بما بالهَمِّ ينقلِبُ
متابعة القراءة