1 جلس عبد السلام متكئا على الجدار، يُقارن بين التلفاز والسوق، ويُفكر في العيد. الأسعار تحرق الأيدي والجيوب. الحكومة منشغلة بالتوظيفات الجديدة في المناصب العليا. تقول بأن كورونا وحرب أوكرانيا والجفاف لم يتركوا لها خيارا
متابعة القراءةإبداع
الوقت يداهمني لا سبيل لي حيث انشقت تلك الذرة المخفية وانتشرت نحو الأفق البعيد كمنارة للقادمين في خريطة مقسمة على حدود الذات الفردية في مربع الاكتئاب الأول .......... لا زلت اتسكع في تلك الحانات الرخيصة
متابعة القراءةفجأة رأيته. شوقي فهيم، نعم. هو. اللغز الذي حيرنا سنوات الاعتقال ولم نصل إلى سره. قضيت نحو عامين في الحبس وخرجت وظل شوقي وراء الأسوار. لم أره من ساعة خروجي، لكنه شوقي. نعم. لا شك
متابعة القراءةيوم 26 مارس 2022... الشوارع مزدحمة وسط المدينة بسبب عطلة الأسبوع أو لسبب آخر ... قد تكون دروس التلاميذ الخصوصية... أو تلك الدروس الخاصة هناك... أنت تعلم كم سعرها.... حتى هي مزدحمة..... حتى مع أجواء
متابعة القراءةجالسة على الأريكة بكامل أطنان الحزن والهرم، أشعلتُ سيجارتي المئة في بداية اليوم، أناظرُ نافذةَ المكتب التعيسة التي لا تتحرك منذ دخولي عالم الكآبة، اقتربتُ منها قليلاً، ولامستْ أناملي حدود النافذة لأرى الكون المبتذل. عين
متابعة القراءةما الذي لم أتخيله ساعتها، يا سيدة ليّا،وأنت تعدينني بمفاجأة مبهرة بحماس حرر كل طاقات المخيلة ! أسأل نفسي أمام ملامحك الغامضة التي تحمي سرا دفينا ، تصرين على عدم الكشف عنه قبل الوصول إلى
متابعة القراءة..ﻏﻭﻝ..ﻏﻭﻝ... ... ﻧﻐﻣﺔ ﺻﻬﻳﻝ ﻣﺩﻭﻳﺔ ﻣﻥ ﻓﺭﺱ ﺍﻣﺭﺉ ﺍﻟﻘﻳﺱ "ﺍﻟﻣﻔﺭ ﺍﻟﻣﻛﺭ". .. ﺻﺭﺧﺔ ﺭﻫﺎﻥ ﻋﻧﺗﺭﻳﺔ، ﻣﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﺑﻧﻲ ﻋﺑﺱ، ﻟﺟﻠﺏ ﻣﻬﺭ ﺍﻟﻧﻭﻕ ﺍﻟﺑﻳﺽ. ﺯﻫﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﻬﻭﺍﺕ.. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺳﺭﻭﺝ.. ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺋﻙ.. ﻭﻛﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﻣﺩﺭﺟﺎﺕ.. ﻭﺗﺣﺕ ﺳﺭﺍﺩﻗﺎﺕ ﺍﻟﺗﺧﻧﺙ.
متابعة القراءةبينما كان صالح في رحلة مع أصدقائه، في منطقة سياحية من أجل الاستجمام، واسترجاع ذكريات الطفولة؛ لاحظ أن أحد أصدقائه يتصرف بطريقة أثارت انتباهه، بحيث كان بين الحين والآخر ينصرف من المجموعة، ويخرج شيئا من
متابعة القراءةأريدُك.مُستحيلاً أريدُك مُستحيلاً حتى أُحِبَّك. لا تتكرَّرِي وتجدَّدِي كالبحر، وتحرَّرِي لا تَقِفِي فالوُقُوفُ نِهَايَة. والنهاية مَوْتً. اِبقَي بَعِيدَةً ...بعيدة . حُبًّا مُسْتحِيلاً. إني تعلمت الانتظارَ، وألِفَتْ عيونِي أنْ تنامَ نوم المسافر. وأنَّ الصباح حين يأتي
متابعة القراءة1 - في مرات عديدة رأيت العجوز أسعد بلحيته البيضاء.. و رأيت الوقار والهيبة والمسبحة التي لاتفارقه.. كان أغلب الوقت مستغرقا في تسابيحه وأذكاره..مغمضا عينيه أثناء جلوسه..أو سارحا أثناء سيره في الطريق..كأنه في جزء آخر
متابعة القراءة