لم تكن هي نفسها عندما فتحت الباب وخرجت، لم تكن تحمل معها مجلتها النسوية وهاتفها الوردي الرائق، حتى عطرها الفرنسي الجميل لا يفوح في الفضاء كعادته. عيناها حمراوان وشفتاها ذابلتان من غير مكياج، وجهها شاحب
متابعة القراءةقصة
بجرأة لم يعهدها لدى كثير من نساء الشرق أقبلت نحوه كأنها سلطانة المماليك لتقف بهيبة أمامه وكأنه أحد رعاياها، اذ أوردتها السبل نحو محل عمله في مكتب صغير داخل مبنى قديم لأحدى الدوائر الحكومية في
متابعة القراءةفي كلِّ يومٍ أشعرُ بالمرارةِ و الغيرةِ من رفاقي في المدرسة...جميعُهم يتحدَّثونَ عن تلك المرأة الرَّائعة الطيِّبة أم علي. لم أكنْ أعرفُها، فهي تقطنُ في حارةٍ بعيدةٍ عن حارتِنا...كم يشدُّني الفضولُ لأرى تلك الإنسانةَ التي
متابعة القراءةالآن ترقى اجتماعيا .. أصبح يملك في جيبه عشرين درهما .. تجاوز عتبة الفقر كما أكدت له ذلك وزيرة التضامن والأسرة وهي تطل من داخل قبة البرلمان .. لكنه لا يملك ذاكرة.. لا يملك بيتا
متابعة القراءةالفصل فصل الصيف، واليوم يوم عطلة، على عتبة منزل الجيران يجلس محسن ويوسف، يتبادلان أطراف الحديث، يتحدثان في كل شيء، ولايعرفان أي شيء، كلاما صافيا بعيدا عن الحياة ومشاكلها، وفرح يغمرهما، في الكُتاب الصيفي كان
متابعة القراءةللخريف في مدينتي طعم خاص ، هو زمن تقلبات الطقس ،وكأن الصيف يصر على الإستمرار ببعض أيامه الدافئة والشتاء يزحف تدريجيا ليأخذ مكانه ،تهب بعض النسائم الباردة ، وأحيانا رياح تتحول إلى عجاج محمل بالأتربة
متابعة القراءة