حمامة بيضاء تتنقل من غصن إلى أخر، تعزف أحلى الألحان وأشجاها، ترقص أجمل الرقصات وأروعها، ترسم لوحات الحب على إيقاعات نسمات الرياح الهادئة، تسبح في الفضاء بدون هموم تثقلها... توقف عن الكتابة فجأة وأخد يعبث
متابعة القراءةقصة
كنت في الحمام الشعبي أنهي آخر ترتيبات تنظيف الجسد و العرق ينضح منه كالشلال . جالسا القرفصاء كنت أقوم بالحركات المعتادة لأنهي آخر اللمسات و أخرج فقد كنت أحس بالعياء الشديد و كان الاحساس بالاختناق
متابعة القراءة" البحر هو عالمك يا ولدي، هو أبوك بعدي.." سمع الابن "بحر" هذا الكلام من أبيه مراراً، في مناسبات عدة، يقوله بنبرة مختلفة، وككل مرة الولد يطأطئ الرأس، يصيخ السمع، ويرخي أذنيه الصغيرتين عله يستوعب
متابعة القراءةكل يوم يمتهن حميدة حرفة جديدة .. فهو صباغ وبناء وكهربائي وبلومبيي وبائع متجول ونقال ... سبع صنايع والرزق ضايع .. استهوته حملة المقاطعة لبعض المنتوجات الاستهلاكية ... بدا له جميلا أن يقاطع الانسان منتوجا
متابعة القراءةلا اعتقدت شعرتم بما اشعر به بلذيذ حرقة اشعة الشمس بل برودتها ، ورقة ريح السموم في صيفنا اللاهب، وانا اقف متسمرا امام باب المدرسة الاعدادية للبنات منتظرا ليلى في خروجها و دخولها. ليلى الخمرية
متابعة القراءةارتعش الطفل أمام وداع أمه . كانت الشمس في الخارج قاب قوسين أو أدنى من المغيب. تشبت بجلبابها كي لا ترحل. هي الآن مسربلة بالتعب ، مقبلة على استئصال الورم الخبيث، لا تنبس حرفا الا
متابعة القراءة* إلى روح المنسيّ الصّادق هدايت، الذي كلّما قرأت له قصّة الكلب الشّريد إلاّ وبكيت، فصغت على إيقاعها الحزين هذه القصّة . مذ رُمي في الشّارع و تخلّت عنه الأيادي التي علّمته أن يأكل بأدب
متابعة القراءة…سمع صوت طرقات متلاحقة على الباب ، نهض متثاقلا ، كانت الطرقات تزداد ، بحث عن عصاه التي يتكأ عليها،ترجى الطارق أن يمهله قليلا ، توقفت الطرقات ، فتح الباب فإذا به أمام شاب يبادره
متابعة القراءةرعــب " في ( ... ) أتوسد همي، أحترق بنار أهلي ، بين الموتى لا أعثر على جثتي.. ما همني غير طفل بجانبي، رضاعته في فمه لا تزال.. أحضنه ونغرق في حــمم" طيـــور.. في العرس
متابعة القراءةلا أعرف لِمَ ُيذكرني سقوط المطر واشتداده بعيني (إيتان) ذات البشرة السمراء التي اخذت من القهوة وإمتزاجها بقشطةِ اللبن لونا اعطى عينيها بريقاً مثل عينا قطةٍ في ظلام. لازال يرتسم في مخيلتي وجهها المبتسم دائما،
متابعة القراءة