فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ، أخذتني هذه الآية إلى نطاق بعيد ليستقر مكاني و حالي في مقام بين عالمين مختلفين في الصورة ، وأنا أنظر إلى الموجودات و أراقبها تتحرك فأمسيت سالكا طريق أخرى تأخذني قدماي إلى
متابعة القراءةقصة
"أيها الإنسان! ما أضيق عينيك إذا نظرت، وما أعمق جهلك إذا حكمت. بين غلوّ العناد وذلّ التخاذل، يضيع العقل، وتتيه الخطى." في قرية منسية على كتف الزمان، حيث يختلط ضوء النهار بغبار المعارك الصغيرة، عاشت
متابعة القراءةفي زاوية منسية من حي شعبي يكتظ بالضجيج والفقر، عاش ياسين، شاب حمل جسده إعاقة منذ ولادته، لكنه حمل روحًا تتحدى الكون. كان كرسيه المتحرك صديقه الوحيد في الطرقات، ونافذته إلى عالم كان يراه واسعًا
متابعة القراءةفي أحد الأحياء الراقية بمدينة ساحلية صغيرة، كانت هناك شركة استثمارية تُدعى "نيوفيجن" يملكها رجل يُدعى كمال، معروف ببرودة أعصابه المريب وثقته المطلقة، بوجه جامد ومخيف يُشبه شخصيات أفلام الرعب الصامتة. كان كمال قليل الكلام،
متابعة القراءةتبعثرت قدماي من التيه،وولجت حانة هندوراس. لم يكن المطر الغزير السبب الوحيد، فميلي لاكتشاف الآخر أغواني أيضا. أخذت مكاني في الزاوية إنسجاما مع طبعي الراغب في إلتقاط وجه العابر والماكث معا. أتت النادلة وبمحياها ما
متابعة القراءةفي إحدى المدن الحديثة حيث يعم الذكاء الاصطناعي كل جوانب الحياة، يعيش "سالم"، شاب يعاني من الشعور بالوحدة بعد فقدان زوجته في حادث مأسوي قبل عامين. رغم إحاطته بالتكنولوجيا التي جعلت الحياة أسهل وأسرع، لم
متابعة القراءةجلست ليلى في غرفتها كما تفعل كل يوم، تتأمل وجهها في المرآة. ذلك الانعكاس الصامت الذي اعتادت عليه بدأ يبدو لها غريبًا؛ كان هناك شيء مختلف، شيء لا تراه ولا تستطيع لمسه، لكنه يملأ قلبها
متابعة القراءةعندما عَادَ من مِيلانو كانت ذَاكرتُه لا تزال تَختزن تلك المشاهد التي عَبَرتْ إلى وجدانه مباشرة وأرضتْ ذائقته الفَنِّية ونزعتْ بها نحو رِحاب الجمال وسحر الإبداع الانساني في أروع تجلياته، وحَقَّقتْ له درجة قُصوى من
متابعة القراءةكان هناك ساحر شرير يسكن في جزيرة وسط البحر، وقد بلغ من أساليب القوة ما جعله يسيطر على مساحة شاسعة من أرض الأحلام الطيبة ذات الخيرات الوفيرة والطبيعة الجميلة. كان هذا الساحر يدور بنفسه على
متابعة القراءةلا أَنَام... كُلَّمَا أسدلتُ ستائري، مُستنزَفةً، مُمتصَّةً من كُلّ حيويةٍ وطاقة، وباشرْتُ طقوسَ التّرجّي والتوسّل، للّذي يتمنّعُ ويُمعنُ في مُجافاتي، لِيأخذَني في رِكابِه ويُنقذَني مِنْ بَراثنِ الأرق، طَرقَ بابَ نومي صبيٌّ في عُمْر الحُلم والفرح،
متابعة القراءة