تبعثرت قدماي من التيه،وولجت حانة هندوراس. لم يكن المطر الغزير السبب الوحيد، فميلي لاكتشاف الآخر أغواني أيضا. أخذت مكاني في الزاوية إنسجاما مع طبعي الراغب في إلتقاط وجه العابر والماكث معا. أتت النادلة وبمحياها ما
متابعة القراءةقصة
في إحدى المدن الحديثة حيث يعم الذكاء الاصطناعي كل جوانب الحياة، يعيش "سالم"، شاب يعاني من الشعور بالوحدة بعد فقدان زوجته في حادث مأسوي قبل عامين. رغم إحاطته بالتكنولوجيا التي جعلت الحياة أسهل وأسرع، لم
متابعة القراءةجلست ليلى في غرفتها كما تفعل كل يوم، تتأمل وجهها في المرآة. ذلك الانعكاس الصامت الذي اعتادت عليه بدأ يبدو لها غريبًا؛ كان هناك شيء مختلف، شيء لا تراه ولا تستطيع لمسه، لكنه يملأ قلبها
متابعة القراءةعندما عَادَ من مِيلانو كانت ذَاكرتُه لا تزال تَختزن تلك المشاهد التي عَبَرتْ إلى وجدانه مباشرة وأرضتْ ذائقته الفَنِّية ونزعتْ بها نحو رِحاب الجمال وسحر الإبداع الانساني في أروع تجلياته، وحَقَّقتْ له درجة قُصوى من
متابعة القراءةكان هناك ساحر شرير يسكن في جزيرة وسط البحر، وقد بلغ من أساليب القوة ما جعله يسيطر على مساحة شاسعة من أرض الأحلام الطيبة ذات الخيرات الوفيرة والطبيعة الجميلة. كان هذا الساحر يدور بنفسه على
متابعة القراءةلا أَنَام... كُلَّمَا أسدلتُ ستائري، مُستنزَفةً، مُمتصَّةً من كُلّ حيويةٍ وطاقة، وباشرْتُ طقوسَ التّرجّي والتوسّل، للّذي يتمنّعُ ويُمعنُ في مُجافاتي، لِيأخذَني في رِكابِه ويُنقذَني مِنْ بَراثنِ الأرق، طَرقَ بابَ نومي صبيٌّ في عُمْر الحُلم والفرح،
متابعة القراءةخرج موح من منزل أسرته متسللا، في لحظة الظهيرة حين هجوع غالبية ساكنة الدوار، دون وداع للأهل والأحباب، حيث أراد أن لا يتعقب أثره أحد، بعد أن حزم أسماله على قلتها في صرة، بعد خطوات
متابعة القراءة"ارتَدّ إلي طرفي وهو حسير، وقد صدمه قبح ما رأى، واقع أليم، وزمن ساخر يتسلى بأوجاع من طالهم جُورَه وَجُورَ بني جلدَتهم من علية القوم ونخبة النخبة، ممن يستنكفون إلقاء نظرة على من هم دونهم
متابعة القراءةقيدت أحلامي وانحدرت بهدوء نحو سروة الأمل رتبت أوراق اعتمادي وأعلنت عن ثورة "قرنفل" تخصّني ثم مددت خيوط تاريخ ميلادي ونسجت فكرة رئيسية ورديفة لها فرعية ثم كتبت على جدران المدينة رسائل مشفّرة ووصايا لسعاة
متابعة القراءةفي ليلة حالكة شبه عاصفية، تلبدت فيها السماء بالغيوم، انتابني قلق كبير بعد يوم مشحون، عشته نتيجة خبر آلمني وضاعف ما أعانيه. ففتحت نافدة غرفتي لأستنشق هواء نقيا وانتعش برذاذ البحر. كان هدير البحر جوابا
متابعة القراءة