قالت أ في النساء من تفوقني حلاوة والشهد يسيل زلالا من فمي؟ أسوق القول إلى المراد فينحني.. والسُكَّر يَرْشَح حبات من دمي.. أصنع قهوة يملأ الكون أريجها.. أناولها فيفتن الجالس بمعصمي.. حركاتي عزف أوتار ندية..
متابعة القراءةشعر
أنا في الشَّمس أرْقُبُها ودمـعُ العين عنواني وإزْميلٌ يُشَكِّلُني شعـــاراً فوقَ جدراني وأشعارٌ تبيحُ دمي وصَلْبي فـوقَ صُلْباني ومئذنة تُناديني وسجـــنٌ سوفَ يلقاني وليلى في مرا بعها تُكفْكِفُ دمــعَ عرفاني نسيمُ ربيعها الباقي يذَكِرُني بحرمـــاني
متابعة القراءةجفّ الفراتُ الأوسعُ تشكو لظاه الأدمعُ! أسماكهُ مصروعةٌ وخدودهُ تتضرعُ بعد المروءة ماحلٌ بعد الكرامة بلقعُ! قد صار ملعب صبيةٍ جذلانُ فيه المصرعُ! جنب العطاشى شاحبٌ وهو العظيمُ المترعُ! مدّ الكفوف نديةً كفا لكفٍ يصفعُ!
متابعة القراءةفى مضجعى أفواهٌ ترضع مِنْ أثدائى نادانى غزالٌ ذئبٌ نادانى غرس نابه فى أفواههم بُلفور عصفور نارٍ غرّد فوق أوكارى أكون قربان أدرانهم ؟ أم ترياق أسقامهم؟ أم حِمىَ ظهورهم ؟ تعالىَ نعيق العقبان صَمّ
متابعة القراءةوانتهت فى الصبح أطياف المنام تناولت كل العباد قليلا من نور فى العشاء وما مس الكون نقص وابتدى في الآفاق لحن الصباح والشمس تعوم لمرفأ وترسو فى سحب الميناء وتنشر الخير فى كل الارجاء الآمال
متابعة القراءةضوءٌ يشُقُّ شَرنقتَه صَباحَ اللَّهفةِ الأولى سوادٌ يتلاشى، وأقفاصٌ تُطلِقُ طَرائدَها المَسْجُونة صوتُهُ يهتفُ بالقلبِ: تمسَّكْ أعرفُهُ، كانَ هنا ليلة الأمسِ شربنا كأسين من الويسكي معاً هتفنا بالزّمن الضّائعِ معاً نظَّارتاهُ... سُبَّحتُهُ... وأُفسحُ مكاناً كي
متابعة القراءةالبوحُ مرفؤهـــا من كل غارقــــــــةٍ في بوحــــها عبــــــثٌ يرتادُ أزمنتــي في دوحةِ التيهِ كمْ ضَلتْ زنـــــابقُها حتى تملَّقَها وَهــــــــجٌ بغاسِقــَـــــتي تَجتثُّ ظُلمتُهــــــا أصداءَ لَهفَتِنــــــــا والشوقُ أوقدَهــا نيرانُ أرصِفتــــــي من بعضِ بارقةٍ طافَتْ على سُحبي فابْتلَّ
متابعة القراءةكمن يستظل بالشمسِ أو كمن يحرقه لطفُ السحابْ مليءٌ بالتناقضِ امسى هو وأصبح هذا الكونْ فيا ويلاه من قطراتِ المطرْ له قلبٌ من رحيق الاقحوانْ لكنه يُرمى من الأقدارِ كل يومٍ بحجرْ السماء تعامله بشراسةٍ
متابعة القراءةلا مَثيل لكِ في الخِمار الأسْود لا تزيديني لَوْعَة فأنا مِن بُرج الجَدي. ليَّ رَبٌ واحد في الكَوْن وانتِ لاتكوني سَبباً لي في تَلَحدي. فهاتي قُبْلة مِن تَحت الخِمار أشْهَد أنا وأكون على دين مُحٌمد.
متابعة القراءةولدي مُغْمضُ الرّوحِ تَمْضي.. وأظنّ أنّي مُبْصرُ الرّوح، فيعجّل الربّ عقوبتهنِتاج ذَنْب.. وأعجّل توبتي.. رُبّما يغفرُ لي ويُطهّرُني.. ولايدع قلبي وَحْدَهُ؛ تتراكم عليه آثار جُرْمِ.. ويغطّيه الرّان فيعَمْى، ومايشعرُ من يرانا أنّك عَيْني..! من يدري..؟
متابعة القراءة