الرئيسيةإبداعشعر (الصفحة 19)

إطْمَئِنِّي

اطْمَئِنِّي لا حبَيْبَةَ لي غيْرك كُلُّ النِّساءِ عنْدي تتَشابَهُ إلا أنْتِ تُسامِحُني إنْ نظَرْتُ إلى غيْرِها تُسامِحُني على حماقَتي أوْ قلَّة أدَبي علَيْها.. تُحِبُّني تعْشَقُني بكُلِّ إرادَتِها وفي الصَّباحِ الباكِر بِصَوْتِها تشَعْشِعُ علَيَّ بألْحانِها.. كُلُّ

متابعة القراءة

الحياة تولد في قلوبنا

نعم... ذلِكُم ما كانَ ينقُصُ أغنِيَتي القَديمَةَ: جَمَعتُ لها روحَ المَعازِفِ.. ولم أمنَحها روحَ صَمتي الطّويلِ... وشغافَ سَكينَتي الأثيرَةَ.. فغَدَت عَليلَةً. ** ما أعجَبَنا! لا يُرضينا إلا أن تَـتَّــقِـدَ صُدورُنا شَغَفًا وَلَذَّةً.. نظُنُّ أننا سننالُ

متابعة القراءة

حوار..عسل !

قالت أ في النساء من تفوقني حلاوة والشهد يسيل زلالا من فمي؟ أسوق القول إلى المراد فينحني.. والسُكَّر يَرْشَح حبات من دمي.. أصنع قهوة يملأ الكون أريجها.. أناولها فيفتن الجالس بمعصمي.. حركاتي عزف أوتار ندية..

متابعة القراءة

مفارق العشق

أنا في الشَّمس أرْقُبُها ودمـعُ العين عنواني وإزْميلٌ يُشَكِّلُني شعـــاراً فوقَ جدراني وأشعارٌ تبيحُ دمي وصَلْبي فـوقَ صُلْباني ومئذنة تُناديني وسجـــنٌ سوفَ يلقاني وليلى في مرا بعها تُكفْكِفُ دمــعَ عرفاني نسيمُ ربيعها الباقي يذَكِرُني بحرمـــاني

متابعة القراءة

شكوى الفرات..الأرض والجراح!

جفّ الفراتُ الأوسعُ تشكو لظاه الأدمعُ! أسماكهُ مصروعةٌ وخدودهُ تتضرعُ بعد المروءة ماحلٌ بعد الكرامة بلقعُ! قد صار ملعب صبيةٍ جذلانُ فيه المصرعُ! جنب العطاشى شاحبٌ وهو العظيمُ المترعُ! مدّ الكفوف نديةً كفا لكفٍ يصفعُ!

متابعة القراءة

ضَوءٌ يشُقُّ شَرنقتَه

ضوءٌ يشُقُّ شَرنقتَه صَباحَ اللَّهفةِ الأولى سوادٌ يتلاشى، وأقفاصٌ تُطلِقُ طَرائدَها المَسْجُونة صوتُهُ يهتفُ بالقلبِ: تمسَّكْ أعرفُهُ، كانَ هنا ليلة الأمسِ شربنا كأسين من الويسكي معاً هتفنا بالزّمن الضّائعِ معاً نظَّارتاهُ... سُبَّحتُهُ... وأُفسحُ مكاناً كي

متابعة القراءة