كنت طفلا مشاكسا في المهد أركل الأحزمة والأغطية أتشبث بالوسادة لأستجمع قواي أمي تبحلق بي بدهشة ما هذا الطفل الذي لا ينام ؟ لم أعدْ اعرف منامه وإفاقته إنك تتعبني أيها الولد الساهر يا طفلي
متابعة القراءةشعر
بنشجع ونشجع والتشجيع مراجع فصول زى فصول السنة البرد والحر والمطر راجع التشجيع فرح والتشجيع وجع سوق المدرجات بالالون طرح نقطة على نقطة لا النقطة بتجيب نقطة رصيف الرجا ان القطر يوقف على المحطة والعتمة
متابعة القراءةاطْمَئِنِّي لا حبَيْبَةَ لي غيْرك كُلُّ النِّساءِ عنْدي تتَشابَهُ إلا أنْتِ تُسامِحُني إنْ نظَرْتُ إلى غيْرِها تُسامِحُني على حماقَتي أوْ قلَّة أدَبي علَيْها.. تُحِبُّني تعْشَقُني بكُلِّ إرادَتِها وفي الصَّباحِ الباكِر بِصَوْتِها تشَعْشِعُ علَيَّ بألْحانِها.. كُلُّ
متابعة القراءةنعم... ذلِكُم ما كانَ ينقُصُ أغنِيَتي القَديمَةَ: جَمَعتُ لها روحَ المَعازِفِ.. ولم أمنَحها روحَ صَمتي الطّويلِ... وشغافَ سَكينَتي الأثيرَةَ.. فغَدَت عَليلَةً. ** ما أعجَبَنا! لا يُرضينا إلا أن تَـتَّــقِـدَ صُدورُنا شَغَفًا وَلَذَّةً.. نظُنُّ أننا سننالُ
متابعة القراءةقالت أ في النساء من تفوقني حلاوة والشهد يسيل زلالا من فمي؟ أسوق القول إلى المراد فينحني.. والسُكَّر يَرْشَح حبات من دمي.. أصنع قهوة يملأ الكون أريجها.. أناولها فيفتن الجالس بمعصمي.. حركاتي عزف أوتار ندية..
متابعة القراءةأنا في الشَّمس أرْقُبُها ودمـعُ العين عنواني وإزْميلٌ يُشَكِّلُني شعـــاراً فوقَ جدراني وأشعارٌ تبيحُ دمي وصَلْبي فـوقَ صُلْباني ومئذنة تُناديني وسجـــنٌ سوفَ يلقاني وليلى في مرا بعها تُكفْكِفُ دمــعَ عرفاني نسيمُ ربيعها الباقي يذَكِرُني بحرمـــاني
متابعة القراءةجفّ الفراتُ الأوسعُ تشكو لظاه الأدمعُ! أسماكهُ مصروعةٌ وخدودهُ تتضرعُ بعد المروءة ماحلٌ بعد الكرامة بلقعُ! قد صار ملعب صبيةٍ جذلانُ فيه المصرعُ! جنب العطاشى شاحبٌ وهو العظيمُ المترعُ! مدّ الكفوف نديةً كفا لكفٍ يصفعُ!
متابعة القراءةفى مضجعى أفواهٌ ترضع مِنْ أثدائى نادانى غزالٌ ذئبٌ نادانى غرس نابه فى أفواههم بُلفور عصفور نارٍ غرّد فوق أوكارى أكون قربان أدرانهم ؟ أم ترياق أسقامهم؟ أم حِمىَ ظهورهم ؟ تعالىَ نعيق العقبان صَمّ
متابعة القراءةوانتهت فى الصبح أطياف المنام تناولت كل العباد قليلا من نور فى العشاء وما مس الكون نقص وابتدى في الآفاق لحن الصباح والشمس تعوم لمرفأ وترسو فى سحب الميناء وتنشر الخير فى كل الارجاء الآمال
متابعة القراءةضوءٌ يشُقُّ شَرنقتَه صَباحَ اللَّهفةِ الأولى سوادٌ يتلاشى، وأقفاصٌ تُطلِقُ طَرائدَها المَسْجُونة صوتُهُ يهتفُ بالقلبِ: تمسَّكْ أعرفُهُ، كانَ هنا ليلة الأمسِ شربنا كأسين من الويسكي معاً هتفنا بالزّمن الضّائعِ معاً نظَّارتاهُ... سُبَّحتُهُ... وأُفسحُ مكاناً كي
متابعة القراءة