تُـعاتب هذي المدينة جدرانها و تشكو الفراغ ْ و تُـرسل أحزانها قرابيناَ للمللْ و يُنبت العشب على ترابها ورداً أسوداً يسائل الغمامْ عن ريح تجيء بلا مطرْ كي تنبت الخريف نسيماً يهبُّ بلا أملْ .
متابعة القراءةالأولى
الرئيسية ⁄ الأولى (الصفحة 71)
تُـعاتب هذي المدينة جدرانها و تشكو الفراغ ْ و تُـرسل أحزانها قرابيناَ للمللْ و يُنبت العشب على ترابها ورداً أسوداً يسائل الغمامْ عن ريح تجيء بلا مطرْ كي تنبت الخريف نسيماً يهبُّ بلا أملْ .
متابعة القراءة