الأولى

كانت تجلس على صخرة وهي منغمسة في تأمل الأمواج التي تبعت بعضها البعض للإعلان عن إنطلاق يوم جديد. كل موجة تمثل لها رحيل إلى وجهة أخرى. فاجأني ضحكها، على الرغم من شعورها بالوحدة إلا أنها

الفن كما هو معروف، مرآة تعكس هوية و ثقافة الشعوب، و حتى وعيها الوجودي، فكما تقول "نادين غورديمير": (قد لا توجد طريقة أخرى لفهم الإنسان إلا من خلال الفن)، فالفن ليس له بداية و لا

قرب مطعم البحرية توجد حانة حقيرة، في تلك الحانة تجد جمهورا كبيرا وصيحات ونقاشات سياسية ودينية وضحكا وقهقهات، البعض يمارس الحب هناك والبعض الأخر يتشاتم ويغني بأصوات قبيحة أغاني شعبية. في محيط الحانة يتجول دائما

المخرج الشاب يونس ركاب، من مواليد الدار البيضاء يوم 7 أبريل 1975، راكم تجربة معتبرة على مستوى إخراج الأفلام السينمائية القصيرة والأعمال التلفزيونية المختلفة (أفلام، مسلسلات، سيتكومات...). يعتبر "الأوراق الميتة" (2015) باكورة أفلامه السينمائية الروائية