طنجة الأدبية

مقدمة: تقع رواية "غواية السواد" لكاتبها / مبدعها كريم بلاد في مائة و سبع و أربعين صفحة من القطع الصغير ،بغلاف صقيل أنيق و ألوان زاهية و صورة دالة موحية.وقد صدرت عن دار السلام للنشر

لقد مثلت التّجارب الفنية الحديثة رؤية تشكيلية من حيث الأساليب و المضامين الفنّية و الصيغ المتعارف عليها رؤية معاصرة نبعت من رحم الفكر المتّقد بصهرها في الخيال الإبداعي و هو ما تأكد في تجربة "بيت

تعد الكتابة عن المدينة، سواء كانت شعرية أو نثرية، من أهم الكتابات في الوقت الراهن، والتي أولى الأدباء والشعراء اهتمامهم ووعيهم بها، خصوصا في ظل التطور المهول الذي تعرفه المدينة عمرانيا واقتصاديا، وتغير طابعها الاجتماعي والثقافي،

محمود الريماوي روائي وقاص فلسطيني – أردني، ولد في رام الله بفلسطين  صدرت له مجموعته القصصية الأولى "العري في صحراء  ليلية"  سنة 1972 لتصدر له بعد ذلك تسع مجموعات قصصية أخرى من بينها "كوكب تفاح

1- تــمهيد : نمهد لحديثنا عن جماليات التناص التراثي في ديوان (وقت بين المديح والرثاء) ، بصوغ دعوتين جماليتين  تؤطران  نظرنا في  الإصدار الشعري الثالث للشاعر الزبير خياط[1] ، الموسوم بــ(وقت بين المديح و الرثاء)

" أتحدث عن المدينة .. أمنا التي تنجبنا وتفترسنا وتنسانا " - أوكتافيو باث - أرافقه إلى حيث يتسكع ويدخل في متاهة من الوجوه والطرقات ويخرج من متاهة أخرى . أنتظره في المقهى العتيقة الرابضة

أكان لا بد أن تتلوني بدماء العاشقين حتى نمنحك دمنا؟ مذ وطأنا أول عتباتك كسرنا قلق الأسئلة في مخاض الضوء المنفلت من قوس الشهقات كل أسباب الصعود قادتها قوافل الضوء والماء إلى صومعة حمراء فكيف

من نافلة القول، الإشارة إلى أن الإنتاج الأدبي، شعرا كان أو نثرا، يتضمن من بين ما يتضمنه، تداخل عنصري الذات والموضوع. وبحكم هذا التداخل، رأينا في دراستنا للشعر العربي القديم من جهة الذات و الموضوع

جميعنا قد يتفق على أن الحكاية الشعبية هي نمط قصصي تجري أحداثه في عالم يتصارع شخوصه بين الحقيقة والخيال، والعالم المجهول يعتبر فيها بعدا آخر يختلف عن بعد الحكاية الخرافية المبني في العموم على انجاز

 1_من القراءة النصية إلى بناء المعنى تنطلق هذه الدراسة من كون عملية القراءة ليست واجبا، يلزم القراء في قراءتهم لنصوص محددة، دون أخرى، فقد يكتشف القارئ كاتبا ما، قد يبهره، ويشكل له دافعا مهما للقراءة