تعيش الفنانة المصرية أنغام فترة صحية دقيقة، بعدما أعلنت مصادر مقربة وإعلاميون مصريون عن خضوعها لعملية جراحية وشيكة لاستئصال جزء من البنكرياس. وأثارت حالتها الصحية اهتمام الجمهور بعد ظهور إشاعات متضاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة مرضها.
الإعلامي محمود سعد نشر عبر حسابه على “إنستغرام” تفاصيل جديدة، موضحًا أن الأطباء بدأوا بإزالة جزء من كيس على البنكرياس، ثم قرروا استئصال الكيس بالكامل مع جزء صغير من البنكرياس، وأكد أنها بحالة مستقرة وستخضع للعملية صباح اليوم التالي. وناشد سعد محبي الفنانة بالدعاء لها لتتجاوز محنتها بسلام.
من جهته، أعرب نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي عن تضامنه الكامل مع أنغام، داعيًا لها بالشفاء العاجل، في وقت ما زالت ترقد فيه بالمستشفى في ألمانيا، حيث تتلقى الرعاية الطبية الدقيقة إلى حين استقرار حالتها، حسبما أكد مصدر مقرب منها لموقع “اليوم السابع”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن أسرة أنغام ترافقها في هذه المرحلة الحساسة، ومن المنتظر أن تبقى في المستشفى حتى الأسبوع المقبل قبل أن تعود إلى القاهرة، بعد حصولها على الضوء الأخضر من الفريق الطبي.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت تداول شائعات تفيد بإصابتها بسرطان الثدي، ما خلق حالة من القلق بين محبيها. غير أن المكتب الإعلامي للفنانة المصرية سارع إلى نفي تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدًا أن ما يتم ترويجه لا أساس له من الصحة، وأن أنغام بخير وتخضع فقط لإجراء طبي يتعلق بالبنكرياس.
وتجدر الإشارة إلى أن أنغام كانت قد لمحَت مؤخرًا، خلال حلولها ضيفة في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي، إلى تعرضها لأزمة صحية، لكنها لم تفصح حينها عن تفاصيل الوضع، مكتفية بالإشارة إلى أنها تمر بظرف صحي دقيق.

