الرئيسيةأخباربتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة مراكش أسفي دار الشعر بمراكش تفتتح البرنامج الثقافي لفعاليات الدورة 14 للمعرض الجهوي للكتاب بمراكش شعراء “نوافذ شعرية” أصوات شعرية تنتمي لشجرة القصيدة المغربية الحديثة واحتفاء بفن الملحون كتراث إنساني كوني

بتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة مراكش أسفي دار الشعر بمراكش تفتتح البرنامج الثقافي لفعاليات الدورة 14 للمعرض الجهوي للكتاب بمراكش شعراء “نوافذ شعرية” أصوات شعرية تنتمي لشجرة القصيدة المغربية الحديثة واحتفاء بفن الملحون كتراث إنساني كوني

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار الاحتفاء بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي (2024)، وبتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة مراكش أسفي، تفتتح دار الشعر بمراكش فعاليات البرنامج الثقافي لفعاليات الدورة 14 للمعرض الجهوي للكتاب بمراكش، وذلك يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 بفضاء الكتبيين على الساعة السادسة والنصف مساء، بفقرة جديدة من برنامجها “نوافذ شعرية”، والتي تشهد مشاركة الشعراء: مبارك الراجي، كمال أخلاقي، نعيمة فنو، ورشيد منسوم، ويسهر كل من الشاعر بدر هبول والإعلامية صوفية الصافي على تقديم فقراتها. فيما تحيي الحفل الفني لنوافذ شعرية، فرقة الجيلالي امتيرد لفن الملحون، سعيا من دار الشعر بمراكش الاحتفاء بهذا الفن الذي أمسى تراثا ثقافيا إنسانيا.

وتنعقد فعاليات الدورة الجديدة للمعرض، تحت شعار “انبعاث حاضرة”، ويقام المعرض بفضاء له دلالته الرمزية في الذاكرة الحضارية للمدينة، ارتباط وثيق بالكتاب وبصناعة الكتاب. كما تفتتح فقرة “نوافذ شعرية” برنامجا ثقافيا غنيا، تسهر من خلاله دار الشعر بمراكش، وضمن علاقة التنسيق المشترك مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة مراكش أسفي، على إبراز العمق الحضاري لمدينة مراكش، بزخمها الثقافي والمعرفي والتاريخي. وسيكون لجمهور ورواد الدار لقاء ثان، يوم السبت 19 أكتوبر على الساعة السادسة والنصف وبفضاء المعرض (فضاء الكتبيين)، ضمن برنامج ندوات خصصت دار الشعر بمراكش موضوعه للأدب والقيم، وسيشهد مشاركة ثلة من الباحثين: عبدالعزيز بومسهولي، أسماء كريم، أحمد اللويزي، واسماعيل الحسني، فيما تشرف على تأطيره الأستاذة فاطمة الزهراء وراح.

تواصل دار الشعر والشعراء مراكش كتابة سيرة برنامجها الثقافي والشعري للموسم الثامن، بنفس وروح جديدتين، وبانفتاح على أفق معرفي وإبداعي يزاوج بين النهل من شجرة الشعر المغربي الوارفة، بأجيالها وحساسياتها وتجاربها، وأيضا من خلال الانفتاح على أسئلة وقضايا الشعر، فيما تفتح برمجتها أفقا متجددا لمؤسسة ثقافية ترنو لأفق توطين قيم الشعر وإبراز التعدد اللساني والتعدد الثقافي المغربي الغني والخصب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *