بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لسطات، موعد الجمهور الحريزي مع فرقة تادلة فن في عرضها الجديد “اس دي في” SDF، وذلك يوم الجمعة 06 أكتوبر 2023 على الساعة الثامنة مساء بمسرح المركب الثقافي سطّات.
المسرحية من تأليف الفنان يوسف معتصم ، وإخراج الفنان محمد بنان، السينوغرافيا للمبدعين أسامة زوهار و محمد مناجي، وتشخيص الفنان محمد بنان الموسيقى أسامة زوهار، الإضاءة محمد مناجي والمخضرم عبد الحق زوهري في إدارة الجولة
تحكي المسرحية بحس فني مشوق، شخوصا يحلمون على الركح، حيث المسرحية لم تقف عند الإيواء المادي، فحسب بل تخطته إلى ماهو أبعد من ذلك، إذ بدى بوجمعة الشخصية الرئيسية في العرض، يبحث عن ونيس له، كما بحث عن إجابات باثت تشكل رقصات وشطحات متفرقة من وقت لآخر، تساؤلات يرى الإجابة عنها نبراسا في عتمة الواقع المرير الذي تؤطره طابوهات لم نستطع بعد التخلص منها .
مصير بوجمعة رسم بدءا من علاقة رجل و امرأة بنفحة لا شرعية ليصبح هو الجاني دون سابق إنذار، وينعث بأحط العبارات على وجه الكون، هذا الواقع المرير جعل منه شخصا غير مرغوب، وفريسة سهلة في صغره وكبره .
كل هاته التجاذبات التي مرت في صيرورة بوجمعة جعلت المخرج، يبحث عن توليفة داخل التصور الإخراجي الذي اعتمده بسينوغرافيا ذكية تسهل على المتلقي إستيعاب كل سيميائيات الصورة المسرحية بشكل سلس ودون عناء .
عن طريق طابلوهات تحمل بين ثناياها هالة من الغموض ومجموعة من التساؤلات، كما لو أنها إسقاطات لسيرورة ومصير بوجمعة داخل هاته الرقعة الضيقة، من عتمة الوجود، واختيار مناسب للتوضيب الموسيقي، الذي جاء به التصور الإخراجي والذي جعل منه مكونا أساسيا لدغدغة خلجات النفس، واستحضار الجانب النفسي للشخصيات، متأثرين بإضاءة محكمة بألوان تخاطب الذات و الروح وترسم الفضاءات.
كل هذا التصور الإبداعي يتم مناقشته بعيدا عن الحساسية المفرطة في بعض الأوقات، وإدراك بشكل واقعي أن العلاقات الرضائية، يجب أن يوضع لها حد بشكل من الأشكال، لاجل عدم المساهمة بشكل فعلي في انجاب أناس يجعل منهم المجتمع بنسبة كبيرة وحوش ٱدمية صنعهم المجتمع عبر نظرات الدونية والحسرة.
بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لسطات، موعد الجمهور الحريزي مع فرقة تادلة فن في عرضها الجديد “اس دي في” SDF، وذلك يوم الجمعة 06 أكتوبر 2023 على الساعة الثامنة مساء بمسرح المركب الثقافي سطّات.
المسرحية من تأليف الفنان يوسف معتصم ، وإخراج الفنان محمد بنان، السينوغرافيا للمبدعين أسامة زوهار و محمد مناجي، وتشخيص الفنان محمد بنان الموسيقى أسامة زوهار، الإضاءة محمد مناجي والمخضرم عبد الحق زوهري في إدارة الجولة
تحكي المسرحية بحس فني مشوق، شخوصا يحلمون على الركح، حيث المسرحية لم تقف عند الإيواء المادي، فحسب بل تخطته إلى ماهو أبعد من ذلك، إذ بدى بوجمعة الشخصية الرئيسية في العرض، يبحث عن ونيس له، كما بحث عن إجابات باثت تشكل رقصات وشطحات متفرقة من وقت لآخر، تساؤلات يرى الإجابة عنها نبراسا في عتمة الواقع المرير الذي تؤطره طابوهات لم نستطع بعد التخلص منها .
مصير بوجمعة رسم بدءا من علاقة رجل و امرأة بنفحة لا شرعية ليصبح هو الجاني دون سابق إنذار، وينعث بأحط العبارات على وجه الكون، هذا الواقع المرير جعل منه شخصا غير مرغوب، وفريسة سهلة في صغره وكبره .
كل هاته التجاذبات التي مرت في صيرورة بوجمعة جعلت المخرج، يبحث عن توليفة داخل التصور الإخراجي الذي اعتمده بسينوغرافيا ذكية تسهل على المتلقي إستيعاب كل سيميائيات الصورة المسرحية بشكل سلس ودون عناء .
عن طريق طابلوهات تحمل بين ثناياها هالة من الغموض ومجموعة من التساؤلات، كما لو أنها إسقاطات لسيرورة ومصير بوجمعة داخل هاته الرقعة الضيقة، من عتمة الوجود، واختيار مناسب للتوضيب الموسيقي، الذي جاء به التصور الإخراجي والذي جعل منه مكونا أساسيا لدغدغة خلجات النفس، واستحضار الجانب النفسي للشخصيات، متأثرين بإضاءة محكمة بألوان تخاطب الذات و الروح وترسم الفضاءات.
كل هذا التصور الإبداعي يتم مناقشته بعيدا عن الحساسية المفرطة في بعض الأوقات، وإدراك بشكل واقعي أن العلاقات الرضائية، يجب أن يوضع لها حد بشكل من الأشكال، لاجل عدم المساهمة بشكل فعلي في انجاب أناس يجعل منهم المجتمع بنسبة كبيرة وحوش ٱدمية صنعهم المجتمع عبر نظرات الدونية والحسرة.
طنجة الأدبية