انطلق مساء أول أمس الثلاثاء مهرجان السينما المتوسطية “منارات” في دورته الـ3، وذلك في قصر “النجمة الزهراء” في مدينة سيدي بوسعيد التونسية، بعد غيابه عامين بسبب انتشار فيروس “كورونا”.
بدأ الافتتاح بعرض موسيقي للفرقة السيمفونية في مقرين، بقيادة أشرف بالطيبي، قدَّمت خلاله مقتطفات من موسيقى أشهر الأفلام العالمية والعربية.
واللافت في هذه الدورة إلغاء المسابقات والجوائز، وذلك “في إطار توجّه جديد لتحويل المهرجان إلى منصة لدعم المشاريع السينمائية لبلدان المتوسط”، بحسب ما أعلن مدير المهرجان نضال شطا.
تقام العروض على شواطئ “حلق الوادي” و”الزهراء”، في تونس العاصمة، وكذلك في مدينة الحمامات السياحية، ومدينة بنزرت الواقعة أقصى شمال البلاد.
ويشمل برنامج العروض 30 فيلماً، بينها أفلام روائية، وأخرى وثائقية وقصيرة، تشارك من 10 دول، منها تونس ومصر ولبنان والمغرب وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
وتذكّر المهرجان في حفل افتتاحه بعض الفنانين الذين رحلوا مؤخراً، مثل الممثل هشام رستم، ومدير الإنتاج ميمون المهبولي.
كما كرم المهرجان حسن دلدول الذي أنتج عدداً من الأفلام التونسية والعربية مثل “عرائس الطين” و”الحلفاويين” و”السفراء”، وكذلك السينمائية سلمى بكّار، التي أخرجت عدة أفلام منها فيلمي “فاطمة” و”حبيبة مسيكة”.
وبعد نهاية حفل الافتتاح، تابع الضيوف الفيلم الروائي القصير “وجهها”، للفرنسييَّن كارولين وإيريك دي بوتيه، والفيلم الروائي “قدحة” للتونسي أنيس الأسود. ثم في الفاصل الثاني الفيلم الوثائقي “بيروت في عين العاصفة”، للفلسطينية مي المصري.
وعلى رمال شاطئ “حلق الوادي”، تابع عشاق السينما فيلم “المماليك”، للتونسي محمد العجبوني، وبعده فيلم رسوم متحركة يشارك في المهرجان من إسبانيا.
طنجة الأدبية-وكالات