تم الإعلان عن استضافة مدينة مراكش للدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية من 1 الى 5 يوليوز2022، بشراكة وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل، وولاية ومجلس جهة مراكش- آسفي، ومجلس الجهة، ومجلس المدينة، ومجلس جماعة القصبة المشور.
وجاء ذلك خلال ندوة صحافية عقدتها إدارة المهرجان بقصر بلدية مراكش، بحضور مختلف ممثلي المنابر الإعلامية المحلية والوطنية والدولية، وترأسها مدير المهرجان الدكتور محمد الكنديري، رئيس جمعية الأطلس الكبير الجهة المنظمة.
واكد الكنديري بالمناسبة ان الدورة، التي تقام تحت شعار “إيقاعات وأغاني خالدة”، ستتميز بمشاركة 34 فرقة وطنية تمثل مختلف جهات المغرب الفنية، فضلا عن المشاركة الأجنبية، خاصة منها الفرق الأفريقية، والتي تمثل ساحل العاج والغابون والسنغال، تكريسا للبعد الأفريقي للمملكة المغربية.
وتماشيا وتفاعلا مع الأحداث السياسية والدبلوماسية، أضاف الكنديري ان الدورة ستكرم المملكة الاسبانية كضيف شرف، من خلال مشاركة مهمة لعدد من الفرق الاسبانية تقديرا للعلاقات المتميزة التي تطبع المملكتين المغربية والاسبانية، بعد التحول التاريخي في موقف الحكومة الإسبانية، من قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من خلال الإعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة على مجموع ترابها بالأقاليم الجنوبية.
كما لفت مدير المهرجان الى ان الدورة التي سيقوم بإخراجها الفني حسن عموش، تقام بدعم من مؤسسة البنك الشعبي، وشركة سلطان، والبنك الفلاحي، ثم المكتب الجهوي للسياحة، فضلا عن حضور وشراكة إعلامية مهمة وطنية ودولية لعل من أبرزها فرانس 24 ومونتي كارلو، والقناتين الاولى والثانية وعدد من الإذاعات والمنابر الاعلامية الورقية ولالكترونية.
وسيشارك في الدورة ما يقارب 70 فنانا وفنانة يمثلون مختلف مناطق المغرب، سينشطون مختلف فقرات الدورة، بالإضافة إلى العرض الرئيسي الذي يحتضنه الفضاء التاريخي قصر البديع، ساحات العروض الموازية كساحة جامع الفناء- ساحة الحارثي، وفضاء المسرح الملكي.
كما ان العروض التي سيحتضنها قصر البديع، ستبقى وقفا على الفنون الفلكلورية الوطنية/المغربية، بينما بالساحات ستقدم عروض الفرق الأجنبية، فرقة أفريقية سيغطي تنشيطها الساحتين، فضلا عن المشاركة الاسبانية كضيف شرف.
طنجة الأدبية