ضمن سلسلة “أعلام ومبدعون” أصدرت “الهيئة العامة السورية للكتاب” كتيباً لناظم مهنا يحتفي فيه بالشاعر الراحل عبد المعين الملوحي.
ويتناول الكتيب سيرة حياة الملوحي الذي كان أيضاً معلماً وتربوياً ولغوياً ومترجماً.
ويبدأ مهنا من ولادة الملوحي في حمص وتأثير تربية والده عليه الذي جعله شغوفاً بالشعر واللغة العربية، لينتقل الى حياته كمدرس ثم عمله في الصحافة ودراسته العليا للغة العربية وعضويته في “مجمع اللغة العربية” في دمشق.
ويشير الكاتب إلى تعرض الملوحي في حياته لنوائب شديدة بسبب موت أخوته وزوجته وابنته، حيث فرض الموت نفسه على مسيرته الأدبية فصار يعرف بشاعر المراثي. كما ألف كتاباً اختاره من أشعار العرب منذ العصر الجاهلي حتى القرن الثامن الهجري بعنوان “مراثي الآباء والأمهات للأبناء والبنات”، ومنها ما هو غير معروف لدى القراء.
ويتوقف الكاتب عند عمل الملوحي بالترجمة واهتمامه بالأدب الصيني والياباني والفيتنامي، واعتقاده بأن الأدب الشرقي “أكثر إنسانية وقرباً إلى الأدب العربي”، موضحاً أن مؤلفات الملوحي نحو 300 كتاب طبع منها 103 توزعت على 6 دواوين شعرية و37 كتاباً مؤلفاً و38 مترجماً و5 في الجمع والإشراف و17 في التحقيق والتراث.
طنجة الأدبية-وكالات