احتفالاً بــ “يوم الهجرة”، استضافت “فيلا عبد اللطيف” في العاصمة الجزائرية ندوة تمحورت حول “الأدب المهاجر”.
واستعادت الندوة الأدب الجزائري في الخارج، سواء كان بالعربية أم بالفرنسية، متطرقة إلى نماذج من الإبداع الجزائري في الخارج بدءاً بالمسرح ووصولاً إلى الرواية والسينما.
وتناول المشاركون تجارب كل من محمد ديب وسليم باشي ومليكة مقدم وأحلام مستغانمي وفضيلة الفاروق وواسني الأعرج وعمار لخوص وغيرهم، مؤكدين أن جميع هؤلاء الكتاب هم في الأصل مترجمون، طالما أنهم ينقلون الموروث الذي تربوا عليه من الدارجة واللغة المحكية إلى الفرنسية.
وبالتالي فإن أدبهم وإن كتب بلغة أجنبية، بمثابة استعادة للأدب بلغته العربية الأم وبالثقافة الجزائرية وما تحمله من عناصر ثقافية واجتماعية لبناء أي عمل أدبي.
كما تطرق المشاركون إلى تجربة المسرحي كاتب ياسين الذي “بقي كاتباً مشاكساً، ومثقفاً نقدياً تجاه السلطة”، وإبراز مختلف جوانب حياة ياسين الاجتماعية وكيف أثرت على مساره وكيف اختار “اللغة الثالثة” وهي الدارجة الجزائرية في المسرح لإيصال رسالته.
طنجة الأدبية-وكالات