قرر جامع قطع فنية فرنسى مقاضاة آشر إيدلمان، مدير شركة أرتيموس للتمويل الفنى، وشركتين للتأمين، بزعم إتلافهما منحونة للفنان الرومانى كونستانتين برانكوشى.
وقال مارك بارادل، فى الشكوى التى تقدم بها فى المحكمة العليا لولاية نيويورك الأمريكية، إنه بعدما سلم التمثال الذى اسماه صاحبه الفنان “برانكوشى” ” Le Poisson” ويعود تاريخ تصميمه ما بين عامى 1920 – 1922، ويقدر سعره بـ22.50 مليون دولار قبل الحادث، للشركة، تم إتلافه وتكسيره لنصفين، وبعد السقوط وإصلاحه تم إعادة تقييمه بمبلغ 16.9 مليون دولار.
من جهته، نفى إيدلمان هذه الاتهامات، مدعيا أن “بارادل” من وضع التمثال على قاعدته فى مكتب أرتيموس قبل سقوطه بعد دقائق، وقال فى تصريحات لموقع “أرتنت نيوز”، “إنه أمر غير مجدى، قام مارك باراديل بوضع تمثال برانكوشى على قاعدة التمثال فى مكتبى، وذهب وجلس على الأريكة وسقط على الفور، وبحلول ذلك الوقت كان لديه شهادة التأمين فى متناول اليد”.
وتظهر اتفاقية الشحن المرفقة بالشكوى أن بارادل قام بتأمين العمل لمدة تصل إلى 5 ملايين دولار من خلال شركتى تأمين، HUB International و Lloyd of London اللتين تتخذان من شيكاغو مقراً له، لكنه يقول إنه لم يتم الوفاء بالاتفاقية بعد تلف العمل.
وفقًا للشكوى، “انتهكت شركة أرتيموس اتفاقية الشحن من خلال عدم حماية القطعة الفنية من التلف أثناء نقلها، ويذهب إلى القول بأن “HUB و Lloyd’s وقع فى سلوك غير أخلاقى وخيانة للأمانة التى تنطوى على عدم مبالاة جنائية بالالتزامات المدنية بعدم دفع المطالبة.
وتسعى شركة بارادل إلى الحصول على 22.5 مليون دولار من إيدلمان و وأرتيموس و 5 ملايين دولار إضافية كتعويض من HUB و Lloyd’s.
ولم يرد محامى بارادل على الفور على طلب للتعليق، ولم يرد ممثلو لويدز فى لندن، ورفض HUB الدولية للتعليق.
طنجة الأدبية-اليوم السابع