يبدأ الإعلان الترويجي للفيلم الوثائقي الجديد عن ميلانيا ترامب، من إنتاج «أمازون إم جي إم ستوديوز»، بلقطة رمزية للسيدة الأولى وهي تعبر ردهة مبنى الكابيتول الأميركي بثوب أنيق باللونين الأزرق الداكن والعاجي، متجهة إلى مراسم تنصيب زوجها لولاية رئاسية ثانية، قبل أن تلتفت إلى الكاميرا وتعلّق بعبارة مقتضبة: «نعود مجددًا».
العمل، الذي يحمل عنوان «ميلانيا»، هو أول فيلم للمخرج بريت راتنر منذ سنوات، وقد أُنجز بمشاركة مباشرة من ميلانيا ترامب، ليقدّم نظرة من الداخل على فترة العشرين يومًا التي سبقت حفل تنصيب عام 2025. ويعتمد الوثائقي على أسلوب هادئ ومنضبط في السرد، يركز على الصورة والتحكم في المشهد، بعيدًا عن الانفعالات أو الإيماءات التي اشتهرت بها السيدة الأولى خلال ظهوراتها السابقة.
وفي تعليق صوتي يرافق الإعلان، تقول ميلانيا ترامب: «الجميع يريد أن يعرف… وهذه هي القصة»، في إشارة إلى رغبتها في تقديم روايتها الخاصة. ويصف الإعلان الرسمي للفيلم العمل بأنه يمنح وصولًا غير مسبوق إلى مرحلة الانتقال الرئاسي من منظور السيدة الأولى المنتخبة، موثقًا تفاصيل إعداد مراسم التنصيب، والتعامل مع تعقيدات العودة إلى البيت الأبيض، واستئناف الحياة العامة برفقة العائلة، عبر لقطات حصرية لاجتماعات مغلقة ومحادثات خاصة وأماكن لم تُعرض سابقًا.
ويستعرض الإعلان مشاهد متنوعة لميلانيا ترامب خلال تنقلاتها واجتماعاتها، حيث تظهر داخل سيارة ليموزين مرتدية حذاءً ذا كعب عالٍ، وفي فستان سهرة خلال حفل التنصيب، إضافة إلى لقطات أخرى بالنظارات السوداء في مواقع مختلفة، من بينها البيت الأبيض ومنتجع مارالاغو، في صورة تعكس ثقل الدور الذي تعود لتأديته.
كما يظهر كل من دونالد ترامب ونجلهما بارون ترامب في الإعلان، ويتضمن أحد المقاطع مكالمة هاتفية بين الزوجين، تخاطبه خلالها ميلانيا بقولها: «سيدي الرئيس، تهانينا»، قبل أن يسألها إن كانت قد شاهدت الإعلان، فترد بإيجاز: «لا، سأراه في الأخبار».
ومن المقرر أن يُعرض الفيلم حصريًا في دور السينما داخل الولايات المتحدة وعدد من الدول المختارة ابتداءً من 30 يناير 2026، على أن يتبعه لاحقًا إطلاق سلسلة وثائقية من ثلاثة أجزاء تُعرض عبر منصة «برايم فيديو».
طنجة الأدبية
