في تصعيد جديد للأزمة الأسرية التي تشهدها عائلة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، علق شقيقها محمد عبد الوهاب لأول مرة على صدور أمر ضبط وإحضار بحقه، مهددًا شقيقته برد قاسٍ.
ونشر محمد عبر حسابه الشخصي على فيسبوك رسالة غامضة، قال فيها: “أنا لسه صاحي حالا وده كذب وافتراء ورحمة أبويا الناس اللي جت البيت وعملت رعب لـ أمك وأختك ورحمة أبويا في قبره ما هتعدي”، مرفقًا صورة من أحد المواقع الإخبارية المصرية تتضمن الاتهامات الموجهة إليه من شيرين، والتي دفعت الأجهزة الأمنية لإصدار أمر الضبط، متهمة إياه بمحاولة التعدي عليها بالضرب وكسر زجاج نوافذ منزلها وإتلاف محتوياته.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع قليلة من محضر عدم التعرض الذي حررته شيرين ضد شقيقها في نونبر الماضي، والذي أدى إلى استدعائه لسماع أقواله. وتشهد العلاقة بين شيرين ومحمد عبد الوهاب توترات متكررة منذ سنوات، رغم فترات من الصلح والاعتذار العلني، كان آخرها في شتنبر 2024 عندما اعتذرت شيرين له، تلتها خلافات قانونية حول توكيلات وشؤون فنية.
وفي نونبر الماضي، حررت شيرين محضرًا بعدم التعرض لها، مما أدى إلى استدعاء شقيقها للتحقيق. وتصاعدت الأزمة مع صدور أمر ضبط وإحضار بالتزامن مع نزاع قضائي آخر حول عقد فني مع المنتج محمد الشاعر، حيث أكدت المحكمة صحة توكيل سابق.
وردًا على ذلك، أصدر محمد عبد الوهاب بيانًا قانونيًا نفى فيه استخدام توكيل منتهي الصلاحية في النزاع مع المنتج محمد الشاعر، واعتبر الاتهامات الموجهة إليه “ادعاءات مغلوطة”، مؤكدًا صحة التوكيل الذي بحوزته.
طنجة الأدبية
