انطلقت مساء الاثنين بمدينة أكادير فعاليات الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، بحضور لافت لعدد من الوجوه البارزة في عالمي السينما والثقافة. ويستمر هذا الموعد السينمائي، المنظم من طرف جمعية المبادرة الثقافية، إلى غاية 13 من الشهر الجاري، مقدماً مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة التي تدور حول موضوع الهجرة.
وشهد حفل الافتتاح تقديم أعضاء لجان التحكيم، إلى جانب تكريم شخصيات فنية وثقافية، من بينها المخرج والمنتج البلجيكي المغربي نبيل بن يدر، والمخرج المغربي فؤاد شالة، إضافة إلى الفرنسية–السنغالية راما ياد، الباحثة البارزة في المجلس الأطلسي بواشنطن.
وأكد إدريس مبارك، رئيس الجمعية المنظمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المهرجان يواصل تعزيز موقعه كفضاء مخصص لسينما الهجرة وقضايا المهاجرين، وهي الركيزة الأساسية التي تأسس عليها. وأبرز أن برنامج الدورة يتضمن عروض المسابقات الرسمية بسينما الصحراء، وعروض سينما الشاطئ المفتوحة للجمهور على خليج أكادير، إلى جانب ندوات وورشات تناقش قضايا السينما والهجرة من زوايا مختلفة.
وتترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة شخصية أدبية ودبلوماسية متمثلة في عبد القادر الشاوي، وتضم في عضويتها مبدعين من مدغشقر وأنغولا والمغرب والبرازيل. كما تحل دولة أنغولا ضيف شرف هذه الدورة، التي تستحدث جائزة جديدة تحمل اسم الناقد والسينمائي البينيني الراحل بولان سوماونو فيييرا، وتشرف على منحها لجنة نقدية خاصة.
أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فتترأسها المخرجة الأنغولية بوكا باسكاوال، وتضم الصحفية المهتمة بالثقافة الأمازيغية أمينة بنشيخ، إلى جانب الصحفي والممثل الحسين الشعبي.
وحضر حفل الانطلاقة والي جهة سوس–ماسة سعيد أمزازي، إلى جانب مسؤولين محليين وعدد من الشركاء المؤسساتيين والثقافيين، في تأكيد لمكانة المهرجان كأحد أبرز المواعيد السينمائية المغربية المخصصة لقضايا الهجرة.
طنجة الأدبية
