يمكن للحرف أن يخذلك
فتصير يتيما بلا جناحين
مقيد اليدين
تخيط دروب الليل الحالك، بأناملك المتعبة
تلون البياض ،بأناشيد الطفولة… والحنين.
ترتق أوجاعك بخيط من ريح ،
حين تفتح نوافذ قلبك
على رماد حرائقك.
برؤوس الأصابع تلثم أوتار عاطفتك
علها تبوح لصمت ذاكرتك…
تلاسن ويمكن للحرف أن يخذلك …فتصير يتيما بلا جناحين
مقيد اليدين …
تخيط دروب الليل الحالك، بأناملك المتعبة
تلون البياض ،بأناشيد الطفولة… والحنين.
ترتق أوجاعك بخيط من ريح ، حين تفتح نوافذ قلبك
على رماد حرائقك.
برؤوس الأصابع تلثم أوتار عاطفتك
علها تبوح لصمت ذاكرتك…
تلاسن ذاتك الحائرة … وقد خسفت بك الحياة كالغريب
واقفا على حافة أمسك … متمسكا بحبال غدك
تتأرجح بك الدقائق التي تأكل من جسدك .
كلما سافرت بك الروح وتمردت ، أينعت ضفاف قلبك ، وامتلأت سنابل عمرك،واخضر عشب يدك.
و حين تعود من حلمك ، تتشظى كالزجاج ، فتنزف أصابعك
وهي تحاول ،جمع شتاتك.
عيناك , حكايتك المخبوءة في عيون الليل.
وقلبك, سرك المحصن بتعاويذ الحب
فيأتي السؤال الكبير .. متى أدركت نفسك ،لتبحث عن نصفك؟
وتسأل…
ماذا لو بقينا اثنين في جسد واحد …ولم تصبنا لعنة زيوس
هل كنا سنحقق طقس الاكتمال ؟
وهل كنا سنكتفي بقلب يجمع جسدين…؟
أو ستغزونا حرب المشاعر
فنبحث عن روح ثالثة إليها نستكين…؟
الحب علتنا … جرحنا الغائر
حكايتنا المنقوشة على حجر البداية…
لغزنا المحير، عمقنا المكنون في أغوارنا
يأسنا ،بدايتنا ، طريقنا الشائكة، فرحتنا
دمعتنا الدافئة، موتنا …ولغتنا الصادقة.
ياعابرا من محطات الحياة
اضرب موعدا مع نفسك وأنت بكامل أناقتك
واحرص ،على أن يكون في اللقاء لهفة واشتياقا
ثم انتظر ولادتك من نقطة ضياعك وأنت ترتشف من فنجان الخذلان…
وانس جمر الدموع التي جرحت خدك
ويدا كنت تحسبها يدك
لربما، تنجو من المعارك المتأججة فيك
ومن اغتيال الواقع لأحلامك الملقاة على رصيف آمالك.
عانق خيالك …وليكن نبضك دليلك ،وأنت في كامل نقصانك ودهشتك.
فتصير يتيما بلا جناحين
مقيد اليدين
تخيط دروب الليل الحالك، بأناملك المتعبة
تلون البياض ،بأناشيد الطفولة… والحنين.
ترتق أوجاعك بخيط من ريح ،
حين تفتح نوافذ قلبك
على رماد حرائقك.
برؤوس الأصابع تلثم أوتار عاطفتك
علها تبوح لصمت ذاكرتك…
تلاسن ويمكن للحرف أن يخذلك …فتصير يتيما بلا جناحين
مقيد اليدين …
تخيط دروب الليل الحالك، بأناملك المتعبة
تلون البياض ،بأناشيد الطفولة… والحنين.
ترتق أوجاعك بخيط من ريح ، حين تفتح نوافذ قلبك
على رماد حرائقك.
برؤوس الأصابع تلثم أوتار عاطفتك
علها تبوح لصمت ذاكرتك…
تلاسن ذاتك الحائرة … وقد خسفت بك الحياة كالغريب
واقفا على حافة أمسك … متمسكا بحبال غدك
تتأرجح بك الدقائق التي تأكل من جسدك .
كلما سافرت بك الروح وتمردت ، أينعت ضفاف قلبك ، وامتلأت سنابل عمرك،واخضر عشب يدك.
و حين تعود من حلمك ، تتشظى كالزجاج ، فتنزف أصابعك
وهي تحاول ،جمع شتاتك.
عيناك , حكايتك المخبوءة في عيون الليل.
وقلبك, سرك المحصن بتعاويذ الحب
فيأتي السؤال الكبير .. متى أدركت نفسك ،لتبحث عن نصفك؟
وتسأل…
ماذا لو بقينا اثنين في جسد واحد …ولم تصبنا لعنة زيوس
هل كنا سنحقق طقس الاكتمال ؟
وهل كنا سنكتفي بقلب يجمع جسدين…؟
أو ستغزونا حرب المشاعر
فنبحث عن روح ثالثة إليها نستكين…؟
الحب علتنا … جرحنا الغائر
حكايتنا المنقوشة على حجر البداية…
لغزنا المحير، عمقنا المكنون في أغوارنا
يأسنا ،بدايتنا ، طريقنا الشائكة، فرحتنا
دمعتنا الدافئة، موتنا …ولغتنا الصادقة.
ياعابرا من محطات الحياة
اضرب موعدا مع نفسك وأنت بكامل أناقتك
واحرص ،على أن يكون في اللقاء لهفة واشتياقا
ثم انتظر ولادتك من نقطة ضياعك وأنت ترتشف من فنجان الخذلان…
وانس جمر الدموع التي جرحت خدك
ويدا كنت تحسبها يدك
لربما، تنجو من المعارك المتأججة فيك
ومن اغتيال الواقع لأحلامك الملقاة على رصيف آمالك.
عانق خيالك …وليكن نبضك دليلك ،وأنت في كامل نقصانك ودهشتك.


