في حلقة جديدة من بودكاست “حديث البقالي | BAKKALITALK” يفتح الصحفي عبد الله البقالي نقاشًا جريئًا حول موقع الجامعات المغربية في التصنيفات العالمية، في وقت تكشف فيه التقارير الدولية عن تراجع واضح في مؤشرات الأداء الأكاديمي والبحث العلمي.
الحلقة تستعرض بشكل تحليلي أهم التصنيفات الجامعية المعتمدة عالميًا مثل QS وTimes Higher Education وShanghai Ranking وWebometrics، مع تسليط الضوء على المعايير التي تحدد موقع الجامعات في هذه التصنيفات، من السمعة الأكاديمية وجودة البحث والتدريس، إلى الانفتاح الدولي والموارد المالية.
كما تتوقف الحلقة عند وضع الجامعات المغربية في تصنيف 2025، حيث برزت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، في مقابل استمرار تراجع جامعات عمومية وخاصة، مثل جامعة الأخوين والجامعة الدولية بسلا، مما يطرح علامات استفهام حول أسباب هذا التفاوت.
البقالي يناقش أيضًا جذور هذه الإشكالية التي تعيق تنافسية الجامعة المغربية، بدءًا من محدودية التمويل وضعف البحث العلمي، مرورًا بغياب الاستقلالية الجامعية وهشاشة الحكامة، وصولًا إلى ضعف ملاءمة التكوينات مع متطلبات سوق الشغل. كما يثير الحلقة مسألة دور الجامعات الخاصة التي رغم إمكانياتها ورسومها المرتفعة، لم تستطع فرض حضور قوي في الساحة الدولية.
ويؤكد البرنامج أن هذه الأسئلة تظل أساسية لإعادة التفكير في نموذج الجامعة المغربية، بما يضمن لها مكانة أفضل في خارطة التعليم العالي العالمي، ويجعلها قادرة على مواكبة التحديات المتسارعة.
حلقة “تصنيف الجامعات بالعالم… أين الجامعة المغربية؟” تبث اليوم الجمعة 19 شتنبر 2025، على منصات البودكاست عبر يوتيوب، فيسبوك، إنستغرام وتويتر من خلال الحساب الرسمي: @bakkalitalk.
طنجة الأدبية

