أعلنت وسائل إعلام فرنسية عن اكتشاف لوحة نادرة للفنان الفلمنكي الشهير بيتر بول روبنس في العاصمة باريس، بعدما ظل أثرها مفقودًا لما يقارب أربعة قرون. اللوحة التي تجسد السيد المسيح على الصليب، أنجزها روبنس سنة 1613، وعُثر عليها داخل أحد القصور الباريسية.
وجاء هذا الاكتشاف بالصدفة حين كان جان بير أوسينا، رئيس دار المزادات Osenat، يحضر القصر لبيعه، ليعثر على العمل الفني ويعرضه على مؤرخ الفن نيل بوتنر، الذي أكد أصالته، مشيرًا إلى أنه أنجز خصيصًا لمجموعة فنية خاصة.
وبحسب بعض المصادر، فإن اللوحة كانت في حوزة الفنان الفرنسي ويليام بوغرو في مرحلة سابقة، قبل أن تنتقل إلى ملاك القصر الحاليين. وأكد أوسينا أن اللوحة لا تزال في حالة جيدة، وسيتم طرحها للبيع في مزاد علني مرتقب في نوفمبر المقبل، ما يجعلها واحدة من أبرز الاكتشافات الفنية النادرة في السنوات الأخيرة.
طنجة الأدبية

