من تنظيم مؤسسة دار الشباب- المضيق، سيكون -بحول الله- لنا موعد يومه الأربعاء 28 ماي الجاري ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء، مع لقاء أدبي متميز، يحتفي بمرور ثلاث وعشرين سنة بصدور أول ديوان شعري ” النورس الجريح” للشاعر محمد بوكسير بهذه المدينة الجميلة.
يشارك في هذه الأمسية بقراءات نقدية لديوان المحتفى به، كل من د. سليمان تهراست، و ذ. عماد بوعزيزي. ويسير الجلسة النقدية واللقاء، المايسترو أحمد حبصاين.
يقول الشاعر محمد بوكسير عن هذا اللقاء:
“التفاتة سرتني كثيرا ،وحفزتني للنبش في أرشيف الذاكرة ،ومساءلة الذات الفردية والجماعية ،ورصد الخطوات الأولى نحو مملكة القصيدة في انتظار أفق أرحب للشكل وللمضمون…
حين أعيد قراءة “النورس الجريح “الصادر سنة 2002م ،وهو يمثل الريادة الشعرية في المضيق ،أستحضر محطات مهمة في مشواري ، محطات صعبة جدا تجاوزتها بفضل العناية الربانية.
معظم النصوص كتبت في أواخر التسعينات ، هذه النصوص انبثقت من وجداني ، فلذات مخيلتي ، عشت مخاضها بألم شديد، اغلب القصائد كانت ولادتها طبيعية ،وفي أمكنة مختلفة، من بينها:المقاهي الشعبية ،الطاكسيات والحافلات والشوارع والأزقة…
أنا وهي كبرنا اليوم ، نضجنا على مستوى التفكير ، تغيرت أفكارنا كثيرا ، اتسعت مداركنا ، يوحدنا الحب والجمال ولاشيء يفرقنا….أو يعكر مزاجنا رغم الجرح العميق.
