عندما يعانق البحر زرقة السماء
تولد الاميرة الحالمة – طنجة
تتهادى في غنج و دلال
كشحرورة الوادي الخصيب
تحلق النوارس عاليا
و ترتطم الامواج بالصخور
في سمفونية عشق رائعة
و تمخر السفن العملاقة العباب
و من المياه الازوردية يبدا الابحار
نحو المرافئ البعيدة و الفراديس المفقودة
و الاحلام الموغلة في ذاكرة الايام
تداعب خصلات هذه العذراء نسائم الاصيل
فتغدو خجولة كالشمس في الطفل
طنجة ايتها الحبلى بالاسرار
و المتطلعة دوما الى الافق
احييك يا جلنار
مثلما تحييك كل المدائن
و اطبع قبلة على جبينك المرصع بالتاريخ و الرجال
انت الامل
و الامل انت يا قبلة الزوار
يا جوهرة بلادي الخضراء
ووسام عز نرتديه بافتخار.

احمد الرمضاني- صفرو