اختتمت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان مكناس للمسرح، الذي أصبح موعدًا ثقافيًا سنويًا يحتفي بالفن المسرحي ويجمع نخبة من المبدعين المغاربة والدوليين. في أجواء احتفالية، شهد المهرجان عروضًا مسرحية متنوعة وورشات فنية تفاعلية امتدت على مدار خمسة أيام، مما جعل مدينة مكناس منارة للحوار الثقافي والتبادل الفني.
أبرز محطات الدورة الثالثة لمهرجان مكناس للمسرح:
- تنوع العروض المسرحية
استضاف المهرجان مجموعة من العروض المميزة بمشاركة فرق مسرحية من المغرب، بوركينافاسو، فرنسا، إسبانيا، تونس، سوريا والعراق، مما أبرز ثراء التجارب المسرحية العالمية. - ورشات تأطيرية ولقاءات مفتوحة
أُقيمت ورشات مسرحية متخصصة أشرف عليها فنانون محترفون، إلى جانب لقاءات فنية جمعت المسرحيين بالجمهور، لتعزيز التفاعل وتبادل الخبرات بين الأجيال المختلفة. - تكريم نجوم المسرح
كرّم المهرجان ثلة من الممثلين والمخرجين المرموقين من أبناء مدينة مكناس، ومن بينهم إدريس الروخ، وسيلة صابحي، وعبد الحق بلمجاهد، تقديرًا لعطائهم الفني المتميز. - المسرح جسر للتواصل العالمي
أكدت العروض المسرحية والأنشطة الموازية أهمية المسرح كأداة لمد جسور التواصل والانفتاح الثقافي، وفق تصريحات المشاركين من فنانين ومخرجين من مختلف الدول. - طاقة إيجابية وحصيلة ناجحة
أشاد المنظمون بنجاح الدورة، حيث عاش الجمهور لحظات فنية استثنائية، وصفها المشاركون بالتجربة الغنية والمليئة بالطاقة الإيجابية.
بفضل هذه الفعاليات المتنوعة، رسخ مهرجان مكناس للمسرح مكانته كفضاء للتبادل الثقافي والفني، مما يساهم في إشعاع المدينة وتعزيز حضورها على خارطة الفن المسرحي العالمي.
