فقد العالم العربي اليوم أحد أبرز المفكرين في مجال علم النفس والصحة النفسية، الدكتور مصطفى حجازي، عن عمر يناهز 88 عامًا.
أعلن الكاتب الصحفي سيد محمود على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة حجازي قائلاً: “رحل اليوم المفكر اللبناني الرائد الدكتور مصطفى حجازي، عالم النفس والمترجم الكبير، مؤلف العديد من الكتب التي حققت نجاحاً شعبياً نادراً رغم قيمتها الفكرية العالية، مثل (التخلف الاجتماعي: مدخل لدراسة سيكولوجية الإنسان المقهور) و(سيكولوجية الإنسان المهدور)”. وأشاد محمود بروح حجازي المرحة والجلسات العديدة التي جمعتهما في البحرين، وكذلك علاقته الوطيدة مع الدكتور شاكر عبد الحميد.
وُلد مصطفى حجازي في لبنان، وحصل على ليسانس في علم النفس من جامعة عين شمس بمصر عام 1960. في عام 1964، قام بزيارة دراسية إلى إنجلترا للاطلاع على مؤسسات رعاية الطفولة والتجارب العلاجية المؤسسية. بعد عام، حصل على دبلوم في علم الجريمة العيادي من جامعة ليون بفرنسا، وتابع دراسته حتى نال الدكتوراه في علم النفس من نفس الجامعة.
من بين أشهر مؤلفاته: “علم النفس والعولمة”، و”إطلاق طاقات الحياة”، و”ثقافة الطفل العربي بين التغريب والأصالة”.
مصطفى حجازي كان من المفكرين الذين أثّروا في فهم المجتمع والإنسان العربي من منظور سيكولوجي، وساهمت كتبه في تعميق الوعي الاجتماعي والنفسي في العالم العربي.