الرئيسيةإبداعقصيدة زجلية: بلادات الناس

قصيدة زجلية: بلادات الناس

لَغـْرِيبْ فَ بْلَادَاتْ النَّاسْ
گَالـُو غـْرِيبْتُه غـْرِيبَه
وَانَا فَ بْلَادِي مَجْلِي
تَايَهْ بِينْ الـْغَمَّه وَالـْبَاسْ
وُصَهْدْ الّلِيلْ حَرُّه يَغـْلِي
وُالْمَقـْتْ مْصِيبْتُه مْصِيبَه
نَاسْ بْلَادِي..
حَسْبُونِي عَبْدْ لـْلَسْيَادْ
لَـبّـْسُونِي لْبَاسْ التْفَاهَه
سَرّْجـُو لِي عـَوْدْ السْفَاهَه
طَالَقْ لَعـْنَانْ بْلَا گـُوَّادْ
مَا قَالْ حَدّْ عَـثـْرَاتُه
وُظَـنّـُوالزّلَّه فَ عـْنَادِي

أرْضْ بْلَادِي..
مْرِيضْنَا فِيهَا عَنْدُه بَاسْ
حِيرْتـُه وُهَمّـُه فَ الّلِي بِيهْ
وُمَعـْتـُوهْنَا مَحْتَارْ مْشَرّدْ
تَايَهْ فَ دْرُوبْ التِّيهْ..
مَشْفًانَا زَكْرَمْ بَابُه
وُكـُلّْ مَنْ جَا لَلدّنْيَا
بِينْ الْعَتْبَه وَالبَابْ
يَلـْقَى فِيهَا حْسَابُه
وُمَا يْغـِيتُه غِيّاتْ
وَلَا حَدّْ يِرَدْ جْوَابْ
الْعـِيبْ فِيهُمْ كَمْشَاتْ
وُمَدَى فِينَا عَابـُو
***

فَ بْلَادَاتْ النَّاسْ..
بَانْتْ الـْگـَمْرَه الضّاوْيَه
فْ لِيلْة سَعْدْ السْعـُودْ
بَانْتْ انْوَارْهَا فْ لَعْلَالِي
تْبَدَّدْ لَغْمَامْ مَنْ سْمَاهَا
بَانْ الْحَقّْ الْمَقْصُودْ
نْبَتْ نَبْتَه صَارْ دْوَالِي
وَانَا الْجَانِي ثـْمَارْهَا
تَحْتْ ظَلْهَا الْممْدودْ
بْلَادَاتْ النَّاسْ..
أرْضْ الْحَكْمَه وُالصْنَايِعْ
وَالـْفَنْ وَالْعِلْمْ النّافَعْ
وَفـْعَايِلْ مَا لْهَا مْثِيلْ
جَادْ الْجُودْ بْ لَكْرَايِمْ
فَاضْتْ قـْلـُوبْ بْ لَعْزَايِمْ
فَاحْتْ نْسَامْ بْ لـُوفَا
وُنَاسْ افـْضَالْهَا شَلَّا
مْحَبّه وُخِيرْوُعَفـّه
فْ أرْضْ الْغـُرْبَه..
شَفـْتْ حَاجَاتْ كْثِيرَه
شَفـْتْ الْبَسْمَه مَطـْرُوزَه
بَ خْيُوطْ لَمْحَبّه لَكْبيرَه
عْلُى وْجُوهْ السْمَاحَه
وُظـْرَافَه…
وَاشْ مَنْ ظـْرَافَه..؟
بَالنّظـْرَه.. مَا تَخْطَاهَا عِينْ
كْبِيرْهُمْ وُصْغِيرْهُمْ
فَ اغـْرَاضْهُثم مَتْسَاوْيينْ
وُكُلّ الْحَاجَات مَقـْضِيَه
وُنْفـُوسْ رَاضْيَه مَرْضِيَه
مَا طَالْتْ إيّامْ وُسْنِينْ…
***
لَـلّـَهْ يَا نَاسْ بْلَادِي…!!
فَهْمُونِي .. بْلَاشْ اللـّومْ
لَا تـْزِيدُو طِينّا بَلـّه
مَا بِينْ الْبَارَحْ وَالْيُومْ
عْيَا دْجَاجْنَا يِقَاقِي
وُالنْقَبْ فْ خَمُّه بَاقِي
طـْرِيقْ الْحَقْ گـُدّامِي
يَاخْسَارَه..!
مْزَرّبْ بَ اشْوَاكْ الْحِيرَه
وَانَا لَمْهَشْمَه عْظَامِي
مُحَالْ تَـنْفَعْنِي جْبِيرَه

صالح اهضير / إيطاليا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *