ليالي الوجد يسقيها
حنيني ..
وتطفو فوق لحظاتك
سنيني
وأحيا في هواكِ كل
عمري ..
وأملي برؤياكِ يا شوق
يُبقيني
أيا شوق لا يبلغ الهوى منكِ
مقتلًا ..
فمرُ كؤوس الردى عنكِ والسم
ترويني
فما صبرًا عليكِ يومًا قد
لقينا ..
و لا قبرًا يواري الجسد قد
يُنسيني
بقلم الكاتب الليبي
محمد علي أبورزيزة