مدحتُكَ حُبا بالعراقْ
وليس مدحُكَ
بدعةٌ ، او نِفاقْ!
**
مدحتُكَ حُبا بالعراقْ
ومازال العراق مُسجّى
على نحره بكَتِ (النياقْ)
**
مدحتُكَ حُبا بالعراقْ
بأيّ قصيدةْ
مُوجَعةٌ عنيدةْ
هجرْتَ العراقْ
وكُلُّ عمرِكَ
فراقٌ يُكابدُ بالفِراقْ!
**
مدحتُكَ حُبا بالعراقْ
بعدَ (ألفي وثلاثةْ)
حلفوا بالثلاثةْ
قالوا نجا العراقْ
ولكنهم أعطوكَ العراقْ
وطنا مُعاقْ!
**
مدحتُكَ حُبا بالعراقْ
أنا لاامدحُ سوى (السيابْ)
المستريح ُ من العذابْ
الذي صاحْ ،
فأيقظ الجراحْ
وسيابُكَ عدّاءٌ
في عناقيد السباقْ!
**
مدحْتُكَ حُبا بالعراقْ
وقد عرفتُكَ طائرْ
لاتحُلُّ إلا مُهاجرْ
ذكراكَ توقدُ الشموعْ
من هنا مر يسوعْ
من هنا مر (إبراهيمْ)
في خمسينات العصرِ القديمْ
فالأثرُ باقْ
ولم يعُد من تلاقْ!
**
مدحتُكَ حُبا بالعراقْ
ولكن بقلبيَ غُصةْ
تمزقتْ بها القصةْ
لو رويتُها
لهوتْ قصيدةٌ مدللةٌ
من السبعِ الطباقْ
من السبعِ الطباقْ
رحيم الشاهر / العراق