افتتح، مساء يوم الخميس بالرباط، المعرض التشكيلي الجماعي “آثار على رمال الضفاف”، الذي يحتضنه رواق ضفاف التابع لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج إلى 25 غشت المقبل.
وسيقدم هذا المعرض، الذي يضم جزءا من المجموعة الفنية لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، باقة من أعمال فنانين مغاربة مقيمين بفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وكندا والإمارات العربية المتحدة، وغيرها من البلدان.
ويتضمن المعرض أعمال بعض الفنانين المعروضة برواق ضفاف في الفترة من 2016 إلى 2024، ومنهم سعيد المساري، وشرف الغرنطي، ويوسف غرباوي، ومحمد عزوزي، وحميد دويب، وابن الفاروق علياء العزي، وحنان بوعناني، وعلى سحتوت.
كما يشمل المعرض أعمال الفنانين سلمان الزموري، وأحمد حميد بوزيان، وعادل حوطة، وخالد البكاي، ومريم مزكلدي، وكوثر بصير، وثريا العلوي، وكريمة دي لينا، وعبد القادر مسكار، وحميد بويحيوي، وشيماء ملوكي، وجان نوما کو، وغيرهم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت مديرة قطب الفن والثقافة والتواصل بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، فتيحة أملوك، أنه أول معرض جماعي يتم تنظيمه في رحاب رواق ضفاف، مضيفة أن عددا من الفنانين المشاركين سبق أن عرضوا بعض أعمالهم في الرواق بشكل فردي.
وأبرزت أن هذا المعرض الجماعي يسعى، من خلال تقديم تجميعة مختارة من أهم أعمال الفنانين، إلى تقريب الجمهور من السمات التشكيلية المميزة للوحات المعروضة، والتي تعكس الخلفيات الفنية المتنوعة لكل فنان، وتبرز مدى غنى وتنوع الريشة المغربية.
يشار إلى أن رواق “ضفاف”، الذي افتتح في مارس 2016 خصيصا للفنانين والكتاب المغاربة المقيمين بالخارج، يحتضن العديد من المعارض وعروض الكتب بهدف تعريف الجمهور المغربي بإبداعات المغاربة المقيمين بالخارج وإشراكهم في الحياة الفنية والثقافية ببلدهم الأصلي.