مع مطلع غرة رمضان الأبرك لهذا العام أصدر الكاتب المغربي عبده حقي كتابا ورقيا موسوما ب(تحديات الصحافة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي) من الحجم المتوسط يناهز عدد صفحاته 276 صفحة تتوزع عبر 12 فصلا جاءت على التوالي :
مقدمة الكتاب – تطور الإعلام العربي: من الطباعة إلى الرقمية – تعريف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلف وأثاره على مهنة الصحافة. – لمحة عامة عن تطور الصحافة العربية من وسائل الإعلام التقليدية إلى وسائل الإعلام الرقمية. – نظرة عامة حول الوضع الراهن للصحافة العربية – دمج التقدم التكنولوجي والابتكارات الرقمية في الصحافة العربية – ما الذكاء الاصطناعي، تاريخه ومبادئه وتطبيقاته؟ – تطور المؤسسات الإعلامية العربية والغربية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي – انعكاسات الذكاء الاصطناعي على مستقبل الصحافة العربية – العبور الآمن لمفترق الطرق بين الصحافة والذكاء الاصطناعي – خلاصة النتائج والاقتراحات والتوصيات – صحفيون وإعلاميون عرب استشهدوا دفاعا عن حرية التعبير والرأي.
وجاء في مقدمة الكتاب :
في عصرنا الرقمي الراهن، أدى التقارب بين التكنولوجيا ومختلف أسانيد الإعلام إلى تغيير في المشهد الصحافي في جميع أنحاء العالم. ويتجلى هذا بشكل أكثر وضوحا في واقع الإعلام في العالم العربي بمختلف أسانيده، حيث تشهد الممارسات الصحفية التقليدية تحولات هامة للغاية من خلال اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي.
في ضوء ذلك يحاول هذا الكتاب الموسوم ب”تحديات الصحافة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي” الكشف عن التقاطعات الأساسية بين الصحافة العربية والذكاء الاصطناعي، ويسلط الضوء على أهميته في تشكيل مستقبل الإعلام في هذه المنطقة.
طنجة الأدبية