انطلق المخرج إدريس صواب يوم الأحد 21 يناير الجاري في تصوير مشاهد فيلمه التلفزيوني الجديد “فندق كازافورنيا”، وستستغرق مدة التصوير أسبوعين يتم خلالها بالتوازي من طرف الموضبة نجود جداد تركيب ما تم تصويره، وذلك ليكون الفيلم جاهزا للعرض قبيل رمضان القادم.
هذا الفيلم، الذي تجري أحداثه في تسعين دقيقة بين مدينتي صفرو والدار البيضاء، من إنتاج القناة الثانية. تنفذ إنتاجه شركة المخرج نفسه (DS Prod) ويتم تصوير أغلب مشاهده حاليا في مختلف فضاءات الدار البيضاء وخاصة داخل الفندق الذي يتخد الفيلم إسمه عنوانا له.
تشارك في تشخيص أدوار هذا الفيلم الدرامي الإجتماعي، الذي لا يخلو من مواقف كوميدية، ثلة من الوجوه الفنية الشابة والمخضرمة من بينها زينب العلمي (في دور كلثوم) وفاطمة الزهراء لحرش (في دور صباح) وكمال كاضمي (في دور العربي سائق الطاكسي) وطارق البوخاري (في دور إبراهيم) وزكريا لحلو (في دور حسن) وعبد الصمد الغرفي وجميلة المصلوحي وأحمد أولاد والطفلة أماني صواب (إبنة المخرج في أول وقوف لها أمام الكاميرا)…
عن خصوصية هذا الفيلم الجديد، الذي يشرف على الصورة والصوت فيه تباعا ياسين بودربة ومحمد عواج، صرح لنا المخرج إدريس صواب، في اتصال به عبر الواتساب، بما يلي: “فيلم “فندق كازافورنيا” مختلف عن أفلامي السابقة لأن ما يغلب عليه هو طابع المغامرة، خصوصا فيما يتعلق بالبطلتين الشابتين كلثوم وصباح، فانتقالهما من مدينة صفرو الصغيرة إلى مدينة “غول” كالدار البيضاء، للبحث فيها عن فرص عمل مناسبة، لا يخلو من مغامرات فيها تشويق وطمع ومواقف مفاجئة ومضحكة وصعوبات متعددة ومختلفة.. كل هذه التوابل يرجع الفضل فيها إلى كاتب السيناريو هشام الغفولي، الذي أهنئه بالمناسبة وأتمنى أن تكون مقاربتي الإخراجية وفية لتصوراته، لقد أعجبت بقصة السيناريو وفكرته المتميزتان وركزت في اشتغالي عليه بالأساس على البساطة في سرد الأحداث وتناول المواضيع، فقد تبدو هذه الأخيرة مستهلكة في أعمال تلفزيونية أخرى، لكن ما يخلق التميز في هذا الفيلم هو طريقة معالجتها وحكيها، الشيء الذي سيجعل المتلقي متقبلا لها بسلاسة ودون شعور بالملل.”
تجدر الإشارة إلى أن فيلموغرافيا المخرج الشاب إدريس صواب تتكون من الأفلام التلفزيونية التالية: “عام فالغربة” (2018)، “ثلاثة د الفرحات” (2021)، “اللي تشهاه خاطري” (2022)، “المايسترو”(2023)، “فندق كازافورنيا” (2024). هذا بالإضافة إلى السلسلتين الكوميديتين “مرحبا بصحابي” (الجزء الثاني) و”عفاك أبابا” ومجموعة من الأفلام السينمائية القصيرة إخراجا أو إنتاجا أو هما معا من قبيل “طريق الحجر” على سبيل المثال.
أحمد سيجلماسي