الفنانة السعودية سامية الشولي الطبيبة و الباحثة، أكملت دراستها في جامعة كنجز كولج لندن وتدريبها الإكلينيكي في مستشفى كنجز كولج لندن بتخصص المناعة والحساسية. و هي حاصلة على الدكتوراه في ذات التخصص وأيضاً حاصلة على ماجستير في الدبلوماسية تخصص دبلوماسية الطب والعلوم من بريطانيا.
كما أنها فنانة تشكيلية لديها واحد و اربعين عمل فني منها (أرواح عابرة ، المخفي ، الضجيج ، لحن الحياة ،…. ) و نظمت الفنانة سامية الشولي ثلاث معارض فنية اثنان في لندن ( زهر اللوز – أرواح عابرة ) ومعرض فني في امستردام ( الأنا).
و هي عازفة بيانو و مخرجة لفيلمين قصيرين ( فيلم القهقهة و فيلم عيد الميلاد ) وكاتبة مسرحية محمد وعيسى، ولها عدة مؤلفات و أربعة و ثلاثين قصيدة شعرية.
و لتسليط الضوء على هاته الفنانة كان الحوار التالي :
كيف استطعت المزاوجة بين الطب و الفن ؟
كطبيبة وفنانة بالنسبة لي الطب هو مهنة انسانية بينما الفنون الأخرى التي أمارسها كالفن التشكيلي والعزف على البيانو والكتابة وصناعة الأفلام القصيرة هي مجرد هوايات أذهب بها لعالمي الخاص.
الطب والفن هما مزيجان من التشابه والإختلاف وفي نفس الوقت هما مكملان لبعضهما البعض. فالطب هو شفاء الجسد والفن هو فلسفة الروح وكلاهما علم وفن.
ماهي مشاريعك الفنية المستقبلية ؟
أعمل حالياً على تجهيزات تصوير وإخراج الفيلم القصير ( غيوم مرتبكة ) وتأليف السيمفونية الموسيقية الخاصة بها.
كيف ترين انفتاح المملكة العربية السعودية على الفن و استقطاب اسماء بارزة في مجال الفن و الثقافة و دور هذا الانفتاح في المساهمة في التنمية السياحية على المدى المتوسط و البعيد ؟
المملكة العربية السعودية اليوم تُعتبر هي مركز النهضة والتطور والثقافة والفنون بحيث تتوجه لها الأنظار من مختلف أنحاء العالم وخاصة بعد إطلاق سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله رؤية 2030 والتي تسعى لتوفير الرفاهية والإزدهار للمواطن السعودي وهي أيضاً رؤية داعمة للنهضة الفنية بمختلف مجالاتها والتي من خلالها يقوم الفنان السعودي خلال لغة الفن والإبداع الإتصال بالعالم الخارجي وذلك عن طريق نقل ثقافته وبيئته .
اليوم عندما نتحدث عن المملكة العربية السعودية فنحن نتحدث عن مسيرة وطن لاتتوقف من الإنجازات العظيمة في شتى المجالات وعن دولة شامخة في عنان السماء.
حوار – عادل الحصار
صور – أحمد منديلي