لتشكيلي الفلسطيني سليمان منصور يدشن معرضه الجديد “طبعة محدودة”، الذي يضم 21 لوحة تبرز فيها المرأة والأرض وكثير من عناوين القضية الفلسطينية.
يتيح المعرض الفني “طبعة محدودة” للجمهور فرصة للاطلاع على نسخ من أعمال الفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور تمتد على مدار 50 عاماً وممهورة بتوقعيه.
ويمكن لزائر المعرض أن يتنقّل بين 21 لوحة من أعمال منصور، تبرز فيها المرأة والأرض وكثير من عناوين القضية الفلسطينية التي ساهمت في نقل أعماله إلى العالمية.
وأوضح منصور (1947) في تصريح لوكالة “رويترز ” أنه في الفترة التي عاشها جيله من الفنانين كانت القضية الفلسطينية أساساً لعملهم الفني وقد ساعدهم ذلك على الانتشار محلياً وعربياً ودولياً.
وقال إن: “اهتمام العالم بالفن الفلسطيني لأهمية قضيته. في فنانين مهمين جداً في السودان وفنانين مهمين جداً بالإمارات وفنانين مهمين جداً بالمغرب، بس ما إلهم هذا التألق للفنان الفلسطيني إلي القضية ساعدته كثير”، مضيفاً أن “الفنان يعكس المزاج العام لشعبه. احنا شعبنا بعد (اتفاقية) أوسلو تقريباً فقد البوصلة شوية. مش عارف حاله بحالة سلام ولا بحالة تحرّر ولا بحالة احتلال. صار نوعاً من الغباش (عدم الوضوح)… وبالتالي انعكس على المجتمع وبالتأكيد انعكس على الفن”.
وقال منصور إن: “المرأة في لوحاتي رمز أكثر منها امرأة معيّنة. رمز للثورة ورمز للوطن ورمز للأرض”.
واختار القائمون على المعرض الذي يستمر حتى نوفمبر المقبل، عرض مجموعة تضم 21 عملاً من الطبعات المحدودة الموقّعة من أعمال منصور الأيقونية التي أنتجها خلال أكثر من نصف قرن.
ويعتبر سليمان أحد أبرز الفنانين الفلسطينيين، وهو من مؤسسي “الحركة الفنية الفلسطينية”. اشتهر بالعديد من لوحاته الفنية على مستوى العالم. وأقيم آخر معرض فرديّ له عام 2011.
طنجة الأدبية-وكالات