الرئيسيةغير مصنفالتبادل الافتراضي من أجل التعلم عبر الثقافات وبناء المهارات

التبادل الافتراضي من أجل التعلم عبر الثقافات وبناء المهارات

تمنح منظمة مبادرة “ستيفن” الشباب من المغرب والولايات المتحدة فرصة للتواصل من خلال التبادل الإفتراضي من أجل التعلم عبر الثقافات وبناء المهارات لدى الشباب في المغرب والولايات المتحدة، تنخرط هذه المبادرة ضمن إحدى أربع شراكات جديدة ستتلقى التمويل لتنفيذ برامج التبادل الإفتراضي التي توفر للشباب فرصا تعليمية شاملة. وتلتزم المبادرة بتوسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال الاستثمار في برامج واعدة، وتعد هذه الشراكة جزء من مجهود استراتيجي لمبادرة “ستيفنز” لتشجيع اعتماد التبادل الافتراضي في جميع أنحاء المغرب.

تولي المملكة المغربية أولوية للتعليم والتكوين كأداة أساسية للتنمية الاقتصادية التي تعد الشباب لولوج سوق الشغل وهي مناسبة مثالية لإدراج التبادل الافتراضي في المدارس والمؤسسات في جميع أنحاء المغرب مما يمنح الشباب الفرصة لتطوير الكفاءات العامة ومهارات الاستعداد الوظيفي. والمبادرة واثقة من أن هذه البرامج الجديدة ستلعب دورا أساسيا في هذا المجهود بصفتها شريكا مؤسسا لمبادرة “ستيفنز”، التي تفسح المجال بشكل متواصل أمام الشباب في جميع أنحاء المغرب لبناء مهارات هامة من خلال التبادل الافتراضي لربط الشباب المغربي بأقرانهم عبر الولايات المتحدة. في هذا الإطار صرح محمد عبد القادر، المدير التنفيذي لمبادرة “ستيفنز” في معهد “أسبن”، أن هذه المبادرة تجمع الشباب ليتعارفوا فيما بينهم ولكي يطوروا المهارات والقناعات التي تشجع دولنا على المضي قدما في عالم مترابط.

من خلال المنح المتعددة لمؤسسة “ستيفنز”، سيشارك 1400 شاب من المغرب ومن 19 ولاية أمريكية في التبادل الافتراضي، وإقامة روابط هادفة بين الثقافات وتطوير المهارات، وللمؤسسة شراكات أخرى نحو ‘الفصول الدراسية المترابطة” كما أن هناك مشاركة مع أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني والمدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة القاضي عياض في الصويرة وبشراكة مع برنامج التفاهم العالمي لجامعة كارولينا الشرقية، وتمثل هذه المبادرة مجهودا دوليا يسعى لبناء الكفاءات العامة ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الافتراضي. للإشارة تم إنشاء المبادرة في سنة 2015 احتفاء بالسفير ج. كريستوفر ستيفنز”، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث محاور:

  • الاستثمار في البرامج الواعدة؛
  • تبادل المعرفة والموارد؛
  • الدعوة إلى تبني التبادل الافتراضي.

كما تحظى هذه المبادرة برعاية وزارة الخارجية الأمريكية، وبتمويل من حكومة الولايات المتحدة التي يديرها معهد “أسبن” وهي مشمولة بدعم مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المغرب والإمارات العربية المتحدة، في محور: “بيئات تربوية جدية وملهمة للشباب، من الولادة وحتى المدرسة الثانوية، لوضع تعلماتهم موضع التنفيذ” للاستثمار في البحث والتوعية العامة وبناء الأنظمة والبرامج، والارتقاء بمجال التعليم وتحسين مخرجات الحياة للمتعلمين.

لإبراز هذا الحدث يعقد هذا اللقاء العلمي والفني والتواصلي، بفضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك ـ الدار البيضاء، يوم الثلاثاء 30 ماي 2023، في الساعة الثانية زوالا.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *