من رحلة الاشتهاء
تعود سفينة ليكسوس
مثقلة بالتعب،
تحمل حلما مكسرا
على شفتيها اليابستين
يتبعها النورس خفيفا
إلى حافة الميناء
حيث الأيادي الخشنة
لا تتوقف عن ملئ الصناديق
بضوء الماء،
وبالقرب من “باب البحر”
ثمة شاعر نحيف
يكتب في صمت
قصيدة…!
قذفتها نوارس الألفة
نحو شط السؤال!
عادت سفينة الأمس
لكن البحارة العجوز
مضى نحو الزرقة الصافية
ولم يعد أبدا!
د. دخان عبد السلام