أعلن الممثل والمنتج الأمريكي الروسي، ستيفن سيغال، أنه يصور فيلما وثائقيا حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ليطلع العالم بأسره على دوافع هذه العملية، وما سبقها من أحداث.
وقال سيغال في مؤتمر صحفي بمدينة سمارا جنوب روسيا: “يجري إعداد فيلم وثائقي حول الأحداث التي تجري في منطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لأنني اعتبر أن هذه مهمة كبيرة ليظهر لنا وللعالم بأسره ما يحدث هناك، ولإظهار الحقيقة كاملة”.
وأشار إلى أن الفيلم سيبرز أدلة على أن العملية الخاصة “لم تكن غزوا لأوكرانيا، كما تقول دول أخرى في العالم، على وجه الخصوص، بلدان “الناتو” والولايات المتحدة”.
وأكد أنه زار النقاط الساخنة في منطقة العملية العسكرية وتحدث إلى الجنود الروس والأوكرانيين.
وعبر عن صدمته من أن “الأوكرانيين ينفون وجود النازيين بينهم وبين قياداتهم”.
وشدد على أن معظم المعلومات حول الأحداث في أوكرانيا يتم نشرها في وسائل الإعلام الأجنبية من قبل أشخاص لم يسبق لهم زيارة هذا البلد.
ولم يستبعد أن تكون مراكز التحليل في الولايات المتحدة هي من تزود وسائل الإعلام بالبيانات المتعلقة بالعملية العسكرية الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن سيغال حصل على الجنسية الروسية باستثناء من الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2016، ويقيم في روسيا التي “يعشقها ويحترمها على قيمها واستقلال قرارها، ولأنه روسي الهوى والأصل”، حيث يتحدّر أجداده من مناطق شرقي روسيا.
المصدر: نوفوستي