إنطلقت يوم الخميس 8 ماي ، فعاليات الدورة 35 من المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث الذي ينظم تحت شعار “النّص والتأويل”. بدعم من وزارة الثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – والمديرية الجهوية للثقافة بطنجة وبشراكة مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة .
وتستقطب هذه الدورة نقادا وشعراء وفنانين مرموقين كحال الدورات السابقة، حيث سيشهد البرنامج أمسيات شعرية ومداخلات نقدية تسعف المتلقي في الاطلاع على جديد الإبداع الشعري واستشراف آفاقه، كما هي لحظة للاحتفاء بالشعر والشعراء والنقاد وعموم المبدعين.
ويتجدد انعقاد المهرجان الوطني للشعر الحديث بشفشاون “الدورة 35″، لترسيخ ما راكمته جمعية أصدقاء المعتمد، على مدار خمسة وستين عاماً، من إشعاع وفعل ثقافي، وطني وعربي، ساهم في الارتقاء بالذوق العام، وسمو القول الشعري الجميل والاحتفاء بفرسانه.
كما ستعرف فعاليات هذه الدورة من المهرجان، فضلا عن الجلسات الشعرية، والوصلات الموسيقية، والندوة النقدية الأكاديمية، فقرة وفاء واعتراف يتم فيها تكريم شعراء وإعلاميين مغاربة.
وجريا على عادة المهرجان كل دورة، يواصل المهرجان مسيرته في حمل المشعل، من خلال الانتصار لمقاربات مبتكرة تستهدف النهوض بالإبداع الشعري.
وتدعو جمعية أصدقاء المهرجان في هذا الصدد جمهورها، وخاصة الشباب، الحضور بكثافة للجلسات الشعرية، وجلسات النقاش، والموائد المستديرة، والورشات، من أجل بناء وترسيخ قيم الحداثة، تلك القيم التي ستقود شفشاون على درب الازدهار وتجعلها أقوى بفضل ما راكمته من مكتسبات تعكس تاريخها العريق.
طنجة الأدبية