توجت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان دار الفن للمسرح وفنون الفرجة، التي احتضنتها مدينة فاس، من 14 الى 17 دجنبر الجاري تحت شعار “فاس تتنفس مسرحا وفرجة”، بتكريم كل من الفنانين حسن مكيات، وخديجة عدلي.
كما تم بالمناسبة، عرض مسرح الشارع” حكاية السيرورا”، لفرقة مسرح سفر، وهي من إخراج عزيز الخلوفي وتشخيص، حسن مكيات، خديجة علوش، وخالد المغاري، سينوغرافيا وملابس لهند خوشة.
وتفاعل الجمهور مع هذه المسرحية الكوميدية، التي تعالج في قالب فني ساخر الحكايات الخفية، ومواجع فئة مجتمعية هشة تعيش على هامش الحياة المتمثلة في ماسحي، فضلا عن همومهم وأحلامهم، إضافة الى قضايا أخرى ترتبط بالنصب والاحتيال والهجرة والمرأة وغيرها.
كما شهد حفل الاختتام، فقرات فنية وموسيقية، إضافة إلى تقديم عدة شواهد لمؤطري الورشات، وعدد من المشاركين، في هذه الدورة، التي رسخت لثقافة مسرحية جادة، تراهن على تشجيع المواهب وتكريم الفعاليات.
وكانت الدورة التي انطلقت بتكريم الباحث الفنان الخمار المريني، شهدت تنظيم أربع ورشات، وهي آليات الأداء التمثيلي، والبنايات المسرحية، وبناء الشخصية المسرحية، والممثل الباحث، اضافة الى الى عرض مسرحيات ” كالاج” من الدار البيضاء للمخرج رفيق مرشد، و”انفصام” لفرقة دار الفن للمسرح، إعداد وإخراج محمد المرابط، ثم ” حكاية السيرورا”.
يشار الى ان هذا المهرجان، نظمته جمعية دار الفن، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة، في افق المساهمة الفعالة في التنشيط الفني والثقافي، وجعل المسرح، مساهما حقيقيا في الفرجة التنمية.
طنجة الأدبية