يواصل “معرض الشارقة الدولي للكتاب” فعاليات دورته الــ 41 التي انطلقت أول من أمس الثلاثاء وتستمر 12 يوماً.
ويستضيف المعرض مثقفين وأدباء وناشرين ومبدعين وفنانين ومؤثرين وأصحاب تجارب من 95 دولة حول العالم، في حين حلّت إيطاليا ضيف شرف المعرض.
ويقدم 2.213 ناشراً من 95 دولة منهم 1298 دار نشر عربية و915 أجنبية أعمالهم، فيما ينظم 123عرضاً فنياً يقدمها 22 مشاركاً من 8 دول، منها 6 برامج جديدة تقام لأول مرة، إضافة إلى أكثر من 30 فعالية مخصصة لأبرز طهاة المنطقة والعالم.
ويشارك في فعاليات المعرض 150 من كبار الكتَّاب والمفكرين والمبدعين والفنانين العرب والأجانب من 15 دولة، يقدمون 1500 فعالية وجلسة حوارية متنوعة، منها 200 فعالية ثقافية تضم جلسات وقراءات وورش عمل، وخطابات حول تجاربهم الإبداعية في مختلف أنواع المعارف والتأليف.
وتعزيزاً لحضور أدب الطفل والتركيز على تنمية ثقافة ومهارات القراءة لدى الصغار واليافعين، ينظم المعرض 623 فعالية للأطفال، تتنوع ما بين ورش عمل ومسرحيات وعروض ترفيهية وتعليمية، تستهدف تنمية مهارات الأطفال العلمية والعملية، ويشارك في إعدادها 45 متخصصاً من 14 دولة.
كما يشهد المعرض انطلاق الدورة الثانية من “القمة الوطنية للمكتبات” خلال الفترة بين 6 و7 تشرين الثاني/نوفمبر الداري في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة 30 دولة، وفي الفترة بين 8 10 من الشهر نفسه ينظم المعرض الدورة التاسعة من “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات”.
ويخصص المعرض جناحاً لعرض تجربة وإبداعات الشاعر الفلسطيني محمود درويش، من خلال “مؤسسة محمود درويش” حيث تُعرض مؤلفاته وأعماله الشعرية والنثرية، بالإضافة إلى شاشة عرض تبث فيلماً وثائقياً قصيراً عن حياته، ومقاطع من القصائد التي ألقاها بصوته.
وينظم المعرض لأول مرة في تاريخه برنامجاً ثقافياً وأدبياً يحتفي بأدب المهجر وروّاده الذين أثروا المعرفة الإنسانية وأسهموا في ربط الحضارة العربية مع العالم، ضمن منصة “كتَّاب المهجر”.
كما يقدم “البرنامج الثقافي الأفريقي العربي” ويتضمن 6 فعاليات ثقافية يشارك فيها 17 ضيفاً من 3 دول، تشمل مالي، والسنغال، ونيجيريا،، و”البرنامج الثقافي الفلبيني”»، الذي يتضمن تنظيم فعاليات وأنشطة تبرز ثراء الثقافة الفلبينية.
طنجة الأدبية-وكالات