الرئيسيةأخباردار الشعر بمراكش تستضيف شعراء “بين أسوار قصر البديع التاريخي”

دار الشعر بمراكش تستضيف شعراء “بين أسوار قصر البديع التاريخي”

في فقرة جديدة من برنامج “الشعر في المأثر التاريخية

 

تنظم دار الشعر بمراكش، بتنسيق مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة، مراكش اسفي، يوم الأحد 30 أكتوبر على الساعة السابعة مساء، فقرة جديدة من برنامج “الشعر في المأثر التاريخية”. واختارت الدار، ضمن استراتيجيتها الخروج بالشعر إلى الفضاءات العمومية والتي أطلقتها منذ التأسيس(2017)، أن يلتقي الشعراء بين أسوار قصر البديع التاريخي، في لحظة شعرية وفنية وتحت ظلال أشجار حدائق الشعر بمراكش.

الشعراء خالد الذهيبة وليلى عبدالجبار وابراهيم قازو ونوفل السعيدي وفرقة “ديوان المغاربة” لفن الملحون، في عرض شعري وفني حي مفتوح مع الجمهور. شعراء فقرة “الشعر في المآثر التاريخية” يجمعهم أفق موحد، إذ اختاروا شجرة الشعر المغربي الوارفة، للإقامة بين مجازاتها واستعارتها. وتنتظم هذه الفقرة الجديدة، من “الشعر في المآثر التاريخية”، ضمن فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بمراكش في دورته الحالية، والتي تمتد الى فاتح نونبر.

الشاعر خالد الذهيبة، والذي أطل على المشهد الشعري من خلال ديوانه “مخلوقات العزلة”، أحد الوجوه الشعرية لجيل ما وسم ب”الحساسية الشعرية الجديدة”، فيما يزاوج الشاعر ابراهيم قازو بين الكتابة الشعرية والسفر بين ثنايا النصوص من خلال الترجمة، أما الشاعرة (الزجالة) ليلى عبدالجبار، القادمة من مدينة الشماعية والتي أضحت مشتلا للزجل المغربي وأعلامه، فتتلمس أفق تجربتها الخاصة عبر الاحتفاء بصوت المرأة الشاعرة. الشاعر نوفل السعيدي، ابن مدينة ملتقى الثقافات الصويرة، وأحد الأصوات الشعرية الجديدة اليوم التي تألقت وأضحت من إشراقات تجربة القصيدة العمودية.

تواصل دار الشعر بمراكش، ضمن برنامجها للموسم السادس، الانتقال إلى لحظة تحول فعلي في تدبير برمجتها، بالسعي إلى جعل فقراتها الشعرية والثقافية جسرا مفتوحا بين الشعراء وعشاق الشعر.. ضمن فضاءات متعددة، والقادم أن يذهب الشعر إلى أمكنته الآثيرية.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *