في إطار فعاليات الدورة الدولية الأولى (11-12 أكتوبر) لسينما الدياسبورا المغربية المنظمة من طرف الجمعية المغربية لنقاد السينما وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، سيلقي المخرج السينمائي حكيم بلعباس درسا سينمائيا (ماستر كلاس) لفائدة الطلبة وضيوف الدورة، وذلك يوم الأربعاء 12 أكتوبر على الساعة التاسعة والنصف صباحا؛ سينشط هذا الدرس الباحث السينمائي محمد البوعيادي، منسق أشغال الدورة وأستاذ من داخل الكلية نفسها.
بالإضافة إلى الدرس السينمائي والندوة العلمية التي سيشارك فيها مجموعة من الباحثين من داخل المغرب وخارجه، سيتم عرض فيلم بلعباس الأخير “لو كان يطيحو الحيوط” (2021)، والمتوج بجائزتي لجنة التحكيم (مناصفة مع فيلم “ميكا” لأسماعيل فروخي) والتوظيب في الدورة الأخيرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة. تجذر الإشارة إلى أنه سبق وأن تم عرض بعض أفلام بلعباس بالكلية في شهر ماي الماضي. وفيما يلي نبذة عن حياة وأعمال بلعباس:
ولد حكيم بلعباس يوم 20 فبراير 1961 في بلدة أبي الجعد، حيث كان والده يملك السينما الوحيدة في المدينة. بعد حصوله على الإجازة في شعبة الأدب الإنجليزي عام 1983 من جامعة محمد الخامس بالرباط، التحق بليون، فرنسا، وذلك من أجل دراسة السينما. بعد ذلك، حصل بلعباس على درجة عليا في السينما والفيديو من كلية كولومبيا في شيكاغو، حيث يدرس الآن الإخراج السينمائي والإنتاج. كما أنشأ حكيم بلعباس “معهد صحارى لاب” السينمائي، وهي مبادرة لتعليم فن وحرفة صناعة الأفلام في المناطق الجنوبية النائية من المغرب. أعاد بلعباس هيكلة قسم تعليم الأفلام والمنح في معهد الدوحة للأفلام، وأنشأ مفهوم مهرجان قمرة السينمائي من داخل المعهد نفسه.
من بين أهم أفلام حكيم بلعباس نجد: “عش في القيظ” (2001)؛ “خيط الروح” (2003)؛ ”علاش ألبحر؟” (2006)؛ “حرفة بوك حيث غلبوك/ هذه الأيادي” (2008)؛ “أشلاء” (2010)؛ ”شي غاذي وشي جاي” (2011)؛ “محاولة فاشلة لتعريف الحب” (2012)؛ “ثقل الظل” (2014)؛ ”عرق الشتاء” (2017)؛ و”لو كان يطيحو لحيوط” (2021).
سعيد شملال