ردا على ما راج مؤخرا من أخبار مفادها عدم إدراج إسم الراحل نور الدين الصايل، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي من 2003 إلى 2014، ضمن قائمة المكرمين التي نشرتها اللجنة المنظمة للدورة 22 للمهرجان الوطني للفيلم، المزمع تنظيمها بطنجة من 16 إلى 24 شتنبر القادم، كتبت أرملته نادية لارغيط بالفرنسية على صفحتها الفايسبوكية ما يلي: “إلى أسرة السينما الكبيرة وأصدقاء نور الدين الصايل: رغم أنني في عطلة، أخرج من تحفظي! فتبعا لسيل الرسائل المتوصل بها بعد المقالة المنشورة بمنبر “مشاهد أنفو” التي تشير إلى أن المركز السينمائي المغربي رفض اقتراح تكريم نور الدين الصايل في الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، أقول ببساطة وتركيز وفعالية: سيحظى هذا الرجل العظيم، كما هو مرتقب، بتكريم رسمي. موعدنا إذن في طنجة من 16 إلى 24 شتنبر”.
تجدر الإشارة إلى أن الموقع الإخباري “مشاهد” قد نشر يوم الثلاثاء 9 غشت الجاري ورقة بعنوان “المركز السينمائي المغربي يتنكر للصايل ويرفض تكريمه في طنجة”، مما جاء فيها: “لم يستسغ عشاق الفن السابع بالمغرب رفض الإدارة الحالية للمركز السينمائي المغربي تكريم الراحل نور الدين الصايل خلال فعاليات الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم (2022) بمدينة طنجة، المنظم خلال الفترة من 16 إلى 24 شتنبر المقبل.. وعبر سينمائيون عن امتعاضهم من تنكر المركز لمديره السابق ولصاحب مبادرة تنظيم مهرجان الفيلم الوطني بطنجة كل سنة، وقالوا إن الراحل الصايل كان رقما هاما في معادلة السينما المغربية، كما سبق تكريمه مؤخرا في عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى”.
بدوري لا يسعني إلا أن أثمن هذه المبادرة التكريمية في حق رجل أعطى الشيء الكثير للسينما وثقافتها ببلادنا على امتداد نصف قرن من الزمان بالتمام والكمال.. رحم الله الأستاذ نور الدين الصايل، الأب الروحي لحركة الأندية السينمائية بالمغرب.
أحمد سيجلماسي